مافي أصيل ..حر ..صاحب حضارة وتاريخ مشرف يقدر أو يفكر إنه يسرق أو ينتهك حرمة بيته أو حضارة وطنه ..دا فعل يخص الحثالة وتدبير اللقطاء حيث لا انتماء لوطن أو لكرامة
بالظبط زي اللي بيكرم الزوار ويقدم لهم حرمة بيته ..لأنها لا تخصه ولا تعنيه ولاتحرك فيه اي إحساس بالنخوة والشرف لكن اكيد يربح من وراها كتير ..دي فضيحة أخلاقية ياقوم..
هؤلاء هم اللقطاء..من لاشرف لهم .. قوادون بالفطرة .. مغتصبون باختيارهم.. مهما بلغوا أعلى المناصب ..حيث الاحساس بالرخص والتشرد والوضاعة ..هذا يولد شعور الحسد والحقد من أبناء الأصول الكريمة .
بل بالعكس تلك المناصب هي الفرصة الذهبية لتحقيق كل مابداخلهم من رغبة قوية في هتك عرض الوطن و الانتقام من الحضارة الرفيعة وإفساد كل ماتطوله أيديهم من جمال
بيع عرضك انت حر.. لكن تمد إيدك على أرض غيرك اللي عايش واكل من خيرها وبفجر كمان ..يبقى الف سؤال على السكوت ..
دي مصر ..أرضي ووطني يا أحقر وأحط البشر ..
دا تاريخي وحضارة أجدادي ياحثالة ..
دي مصر ..اللي اسمها فخر وملامحها فخر وفرعونيتها شرف وقبطيتها تميز وكرامة ..
دي مصر اللي روحها في عروقنا وحاتفضل جيناتها فينا حتى الأبدية .. للأسف هم السطوة وهم البلطجة وهم القانون ..
السؤال ..كيف تم تمرير كل تلك الأوراق والموافقات والأختام لهذا الخروج المخيف لأثار الحضارة المصرية اللي انتهكها قوادون تحت رعاية الفساد الطافح ..بأي مبرر خرجت ..أي مباركة وأي استغفال تم ..؟ثم الآن أي تعتيم سيكون ..؟ثم اي مصداقية من مسؤول سيقضي في أمر مسؤول مثلة اغتصب تاريخ وطن على مسمع ومرأي العالم ..؟
! تساؤلات لحين الايجاب . ربما ..