أمل فرج
لم تقف “سكر” مكتوفة الأيدي بعد أن طرقت كل السبل لإيجاد عمل، ظلت تفكر وتخطط لتتجاوز مرحلة البطالة، وإذا بها تأخذ خطوة جريئة تكسر بها كل القواعد لتحقق حلم طفولتها، حاملة مقصا وفرشاة لتصفيف شعر الرجال داخل محل مدون أعلاه “كوافير سكر للرجال”.
تلك الصورة التي نقلها رواد التواصل الاجتماعي لتشجيع الفتاة “سكر”، التي تعمل حاليًا كوافيرة رجالي للمرة الأولى في الإسماعيلية، فبحسب وصف الرواد بإنها ماهرة في مهنتها وتستطيع أن تنجز كل قصات الشعر والتسريحات الجديدة.
وتتميز الكوافيرة الرجالي عن باقي الصالونات بالعناية بالأظافر واليدين والقدمين، ومبدئها الأساسي النظافة أولًا والاهتمام بالزبون وتحقيق القصة المطلوبة.
ودعم نشطاء التواصل الاجتماعي “سكر” لتشجيعها على الاستمرار في عملها محاولين الترويج لها لتجربتها المختلفة، وغير المألوفة، خاصة في محيط محافظة الإسماعيلية كخطوة جريئة، تثبت أن المرأة قادرة على الحمل في أي شيء من أجل تحقيق ذاتها وطموحها.