أثار “الكلب ببلاوي” الناجي الوحيد من الجريمة البشعة المعروفة إعلاميًا بمذبحة الرحاب، ضجة بسبب تدهور حالته الصحية.
وانتابت الدهشة جيران الضحايا، والذين طالبوا بضرورة الاهتمام بالكلب أو إيداعه كلية الشرطة حتى انتهاء التحقيقات وإعادته لأحد من ذوي الأسرة، خاصة أنه من الأنواع الفخمة لكلاب الحراسة.
وقالت إحدى الجيران عن الكلب، والتي تحرص على وضع الطعام له خلسة كل يوم، «الكلب كان مدللا، والأسرة مش قصين ودانه ولا ديله، وده دليل على أنه كان صاحبهم مش مجرد كلب للحراسة ولا للتباهي».
بينما عبر بعض أهالي المنطقة عن حزنهم على الكلب الذي تبدل به الحال بعد رغد العيش والتدلل لدى أفراد الأسرة، وأصبح ينبح ليل نهار على أفراد الأمن والحراسة الذين يقفون حول الفيلا، وهو ما يتطلب نظرة بعين الرحمة له في هذا الوضع.
وبحسب الجيران، فإن المكان أصبح مرتعًا للحشرات، والقوارض التي لا تجد أي مقاومة منه، أما عن “ببلاوي” فيقف خلف السور الحديدي للفيلا مربوطًا ليلًا ونهارًا، لا يمتلك سوى بعض الطعام الذي يجلبه إليه بعض من السكان المحيطين بالفيلا.