قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إن جولة المفاوضات التساعية بين مصر وأثيوبيا والسودان، اتسمت بالشفافية والانفتاح، وتناولت تفاصيل موضوعات حساسة ولها أهميتها للشعوب الثلاثة في إطار من الأخوية، للبحث عن حلول للمشاكل.
وشدد شكري عقب توقيع وزراء الري والخارجية والمخابرات، على وثيقة مخرجات الاجتماع التساعي حول سد النهضة: “نحن وضعنا مسار لكسر هذا الجمود، وأثق في أن إخلاص النوايا وحسن النية سوف يؤدي هذا المسار إلى الانتهاء من الدراسات الفنية وفقا لإعلان المبادئ لمصلحة البلدان الثلاثة”.
وأشار إلى أنه تم التنسيق للاجتماع الدوري بين قيادات البلدان الثلاثة كل ستة أشهر، وتفعيل صندوق الاستثمار والبنية الأساسية، وبحث كل الأبعاد المختلفة لسد النهضة من خلال آلية وطنية مستقلة تتناول كل القضايا بشكل فيه انفتاح، وعدم الإضرار بأي من مصالح الدول الأطراف، وتحقيق مكاسب للدول الثلاث بشكل متساوي، ووضعنا كل ذلك في أطر زمنية محددة.
ولفت إلى أن مصر سوف تستقبل المسئولين من الدول الثلاث في القاهرة يومي 18 و19 في القاهرة في سياق استمرار المشاورات تنفيذا لما تم الاتفاق عليه اليوم.
كان وزراء الخارحية والري ورؤساء أجهزة المخابرات بكل من مصر والسودان وإثيوبيا، وقعوا الثلاثاء، على وثيقة مخرجات الاجتماع التساعي حول سد النهضة.