قال مسئولون فلسطينيون إن 55 فلسطينيا على الأقل قد لقوا مصرعهم، بينهم ستة أطفال، كما جُرح أكثر من 2700 فلسطيني خلال مشاركتهم في مسيرات العودة التي انطلقت في منطقة الجدار العازل في قطاع غزة
ضمن إحياء الذكرى الـ 70 لما يُعرف بالنكبة والتي تزامنت هذه السنة مع افتتاح السفارة الأمريكية في القدس.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تغريدة إن “كل بلد لديه التزام بالدفاع عن حدوده
وحركة حماس أعلنت نيتها تدمير إسرائيل وإرسال الآلاف لاختراق السياج الحدودي لتحقيق هذا الهدف، سنستمر بالرد بحزم للدفاع عن سيادتنا ومواطنينا”.
وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس “المجزرة”، فيما قالت الأمم المتحدة إن ما يجري “يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان”.
ويرى الفلسطينيون في افتتاح السفارة دعما أمريكيا واضحا لفرض إسرائيل سيطرتها على المدينة بأكملها، بما في ذلك قسمها الشرقي الذي يؤكد الفلسطينيون أحقيتهم بأن يكون عاصمة دولتهم المستقبلية.
وحضر افتتاح السفارة كبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم إيفانكا ابنة الرئيس دونالد ترامب وزوجها.
ماذا حدث على الحدود مع غزة؟
كان الفلسطينيون يشاركون في احتجاجات جماهيرية مثلما اعتادوا على مدى الأسابيع الستة الماضية ضمن مسيرات العودة.
وقالت إسرائيل إن “40 ألف فلسطيني شاركوا في الاحتجاجات العنيفة في 13 موقع بالقرب من منطقة الجدار العازل في قطاع غزة“.
وألقى الفلسطينيون الحجارة بينما استخدم الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والقناصة
والغاز المسيل للدموع بينما كان الدخان الأسود يتصاعد من الإطارات المحترقة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن عشرة آلاف من “مثيري الشغب العنيفين”
تجمعوا على طول السياج الأمني وإن قواته كانت تعمل “وفقا للإجراءات المعتادة”.