الأربعاء , نوفمبر 13 2024

لماذا سجنت زخّات الغيم – 12–

.
– 1 –
وأنت قصاد عيني…..
….
أحس بدقاتك تناديني، رغم أني لا أسمع دقاتي
عشقت فيك حلمي المهاجر وإكتفيت بلقياك في أحلامي
أحببتك في واقعي ونبضاتي نطقت بحبك و أعيش معك في خيالي
عشقتك دماً يسري بعروقي وأشتاقك وأنت قصاد عيني.
– 2 –
ولو كان هذا الزمن ….
….
في الحب لا يخلو حب المرأة من مشاعر الأمومة والأم إستحالة تقسو على طفلها
خصوصاً لما يكون طفلها هو الوحيد في حياتنا وأنا ما بأقدر أشوف طفلي الجميل
وملاكي الصغير حزين وأكون أنا سبب حزنه وألمه يأخذ عينيَّ ولا أحس لحظة
واحدة بزعله مني
حبيبي الجميل، نفسي آخذك في صدري لما أحس بحزنك وألمك وغربة سنينك
نفسي في زمن غير هذا الزمن يدوِّب كل المسافات بيننا وكل الحدود والسدود
والموانع والظروف، زمن لا يعيش فيه أحد غيرنا، ولو كان هذا الزمن مجرد
لحظات تأخذ قصادها عمري كله.
– 3 –
الحب كوكب ثاني …..
…..
بمقياس القلب لا عوائق لنبضاته حين يغرق في هذا المدعو حبا ولكن بمقاييس
الدنيا التي ما بتتركنا لحالنا ينجرح هذا القلب بصمتٍ جروح دامية تبكينا
تحت سطوة الظروف وقسوة جرح الناس فينا
فسعادة الحب الحقيقي لاننتظرها من خارجٍ لأنها تنبع من داخل هذا القلب
الذي يجدد نبضاته يوميا ولكنه أحيانا يتعثر بجراحاته لأنه أحيانا تصعب عليه
نفسه لما يبكي حاله وحده
الحب كوكب ثاني غريبا عن دنيتنا من يسكنه فعليه أن يرحل إليه مجرداً
من أحمال هذه الدنيا بقساوتها وجراحها.
– 4 –
حين تساومنا قلوبنا ….
….
القلوب تتعانق لأن ليس هناك شيئ في الدنيا يمنعها أن توهب، نصبح حتى غرباء
عن أنفسنا حين تتعانق قلوبنا غصبا عنا
حين تساومنا قلوبنا وتغرينا فلا نشعر إلا بعد الغرق حتى رؤوسنا أمواج الحب
الغريقة وتتغير الظروف وقلوبنا لا تتغير، تتعذب وتعذبنا معها
روحي هاجرتني يوم ركبت موجتك لتقترب من شاطئك قبل أن أعرف تفاصيلك
ولا أي شيئ عن طبيعتك
فقط أحسستك بروحي التي عانقتك و أحبتك رغم حيرتي في غموضك ومن حب
مجهول لا أعرف عنه شيئاً، أحبك أكثر من روحي ومن قلبي حين عانقوك
وتغربت أنا عنك وعنهم .
– 5 –
تداعب أنفاسي بعطرك…..
….
نفسي أغفو في أحلامي وأنت يا ملاكي في حضني وتعانق روحي
نفسي أغفو بين نبضاتك، كلما صحيت تدوبني بهمساتك ،
تحضني في دوماتك، تغسلني بنورك وتحتويني فيك حتى الغرق في كيانك
حبيبي ما عدت أتحمل كل هذا الحنين الذي يقهرني وحدي لما أحس بك
حاضن كل حواسي، روحك ما بتفارقني تعذبني كلما أحسست بيديك تلملمني
تداعب أنفاسي بعطرك.

شاهد أيضاً

نعم للتنوير

بقلم مينا عماد من المحتمل ان نشهد في الأيام القادمة توسع ، وتغيير لكثير من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.