نفى رأفت سعد، الشقيق الأكبر للمهندس “عماد”، رجل الأعمال قتيل الرحاب، الرواية المتداولة عن قتل شقيقه لأسرته ثم انتحاره.
وقال سعد، بأنه تلقى اتصالاً هاتفيًا من شقيقه يوم 26 أبريل الماضي، وطلب منه بيع منزل قديم تملكه الأسرة قائلًا له: «أنا محتاج للفلوس جدًا، كنت عامل معارضة في قضية كبيرة وروحت أسأل على ورقها لقيته اختفى فجأة».
وأضاف شقيق الضحية، أنه لم يتطرق معه للحديث عن طبيعة القضية أو الأوراق المسروقة، لكنه أوضح أنه أخبره بأن المنزل قديم بمنطقة الشرابية، ولا يتجاوز نصيبه فيه أكثر من 200 ألف جنيه، لافتًا إلى أن شقيقه كان متدينًا وطموحاً وزوجته طيبة جداً وابنه محبوب ونورهان ابنته مرحة.. على حد وصفه.
واستبعد شقيق الضحية نهائيًا فكرة الانتحار، وقال: «شقيقي من النوع اللي عايز يثبت نفسه ودايماً يدخل يحل مشاكل الناس وليه أفضال كتير على ناس قريبة وبعيدة، وحجم أعماله تقيل ومع ناس كبيرة وكان يمتلك شقة باهظة الثمن منذ أكثر من سنتين بجوار منطقة جنينة مول بمدينة نصر، و3 سيارات حديثة إحداها يقودها سائق خاص، والأخرى مخصصة للزوجة والثالثة لابنهما محمد».
ويضيف: «إحنا 5 إخوات، وعماد كان أحسن واحد فينا، ولو قعدت معاه مرة لازم تطلب رقم تليفونه كان أينشتاين بتاعنا».