أمل فرج
وصل، مساء اليوم ، عدد من أهالي أسرة الرحاب، التي عثرت عليها الأجهزة الأمنية مقتولة داخل فيلا بمدينة الرحاب في القاهرة الجديدة، إلى مستشفى المنيرة العام لإنهاء التصاريح الخاصة باستلام الجثامين من مصلحة الطب الشرعي بزينهم.
كان فريق من النيابة العامة انتقل إلى مكان الواقعة، وأظهرت المعاينة المبدئية سلامة جميع منافذ وأبواب الفيلا، وانتدبت النيابة المعمل الجنائي لمعاينة الفيلا مكان الحادث، وكشف الملابسات.
وتبين من التحقيقات أن رجل الأعمال يدعى (عماد س.)، 56 سنة، وزوجته (وفاء ف.) 43 سنة، وأولاده (محمد) 22 سنة، و(نورهان)، 20 سنة، و(عبدالرحمن)، 18 سنة، عثر عليهم عقب يومين من وفاتهم، عقب انتشار رائحة كريهة في المنطقة.
كان اللواء محمد منصور، مدير مباحث القاهرة، أمر بتشكيل فريق بحث عال المستوى من ضباط البحث الجنائي، وقطاع القاهرة الجديدة، يعاونه فريق من قسم المساعدات الفنية والأدلة الجنائية والأمن العام لفك غموض الحادث.
وكانت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، أمرت بتشريح الجثث وإعداد تقرير الصفة التشريحية الخاصة بهم، وتحفظت على السلاح المستخدم في الواقعة، وأحالته للمعمل الجنائي لفحصه ومقارنة مع فوارغ الطلقات بمثيلاتها في السلاح، وتحديد آخر استخدام له، كما طلبت النيابة تحريات الأمن العام حول الحادث.
وقدكشفت مصادر أمنية، عن معلومات جديدة فى مقتل 5 أفراد من أسرة واحدة داخل منزلهم بمدينة الرحاب أمس الأول السبت، منها رصد 8 مشتبه فى تورطهم بالواقعة، من خلال اتصالهم بالمجنى عليهم “الأب وأسرته” يوم الحادث وقبله بساعات.
وأوضح مصدر أمنى أن المشتبه فيهم هم 3 محامين و2 محاسبين وأحد ملاك شركات السيارات، وشريكه، وأحد أفراد أمن مدينة الرحاب ويدعى “فريد”، والذى تفيد التحريات الأمنية أنه تلقى رشوة لإخفاء المعلومات حول الواقعة.
وكانت النيابة قد أمرت بتفريغ تسجيلات مكالمات الأسرة المقتولة بمدينة الرحاب خلال الفترة الأخيرة، بعد موافقة شركات المحمول الخاص بهم.