أمل فرج
مفاجآت مدوية كشفتها معاينة فريق النيابة العامة لفيلا مدينة الرحاب، التي شهدت المجزرة البشرية التي شهدها الحي الراقي، فجر اليوم الأحد، بالعثور على جثامين 5 أفراد من عائلة واحدة.
حسب مصدر مطلع على الحادث فإن رئيس النيابة اكتشف خلال إجرائه المعاينة وجود «الخزنة» بجوار الطبنجة التي عثر عليها إلى جانب الجثث، لتأمر النيابة بتحريز الخزنة فى ظرف منفرد، وتحريز الطبنجة في ظرف ثان، وإرسالهما إلى المعمل الجنائي لفحصهما.
ومن خلال تلك المفاجأة يتبادر إلى الأذهان سؤال: من أخرج خزنة الطبنجة من المسدس بعد مقتل الأسرة بالكامل؟ كما لاحظ فريق النيابة العامة خلال المعاينة وجود آثار دماء في أماكن غير التي عثر بها على الجثث الخمسة، ما يوحي بنقل الجثث من أماكنها عقب التخلص منها.
وأمام تلك المفاجآت التي اكتشفتها النيابة خلال المعاينة، تم إخطار المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة، الذي أصدر قرارا بمصادرة كاميرات المراقبة الموجودة في مداخل ومخارج الفيلا، التي شهدت الحادث، فيما يقوم فريق من الأدلة الجنائية برفع البصمات، وصولاً لأى خيوط تقود فريق المباحث لفك طلاسم الحادث. عثرت الأجهزة الأمنية فجر اليوم الأحد، على جثث رجل الأعمال ويدعى “عماد. س”، 56 سنة، قتل زوجته “وفاء فوزي” 43 سنة، وأولاده “محمد” 22 سنة، “نورهان”، 20 سنة، “عبدالرحمن”، 18 سنة، داخل فيلا بحى الرحاب، وأشارت تحريات المباحث الأولية إلى أن صاحب الفيلا تخلص من زوجته وأبنائه وانتحر داخل الفيلا، لمروره بضائقة مادية.