ردت إسرائيل بقوة على المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات اللبنانية وتقدم “حزب الله”، مما سيمكنه من تجديد مشاركته القوية في السلطة وتقاسمها من كيانات وتيارات أخرى تتيح له لعب دور كبير في الحكم.
وجاء التعليق من وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت، في تغريدة على تويتر، أكد فيها على أن إسرائيل لن تفرق بين الدولة اللبنانية وحزب الله في أي حرب مستقبلية، وأنها ستعتبر الحكومة اللبنانية مسؤولة عن أي عمل يقوم به الحزب داخل أراضيه.
وأوضح الوزير العضو في المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر، أن مكاسب الحزب الشيعي، المدعوم من إيران، في الانتخابات الحالية تُظهر أنه لا فرق بين الدولة والحزب.
وأظهرت نتائج أولية غير رسمية في لبنان، تقدم حزب الله الشيعي وحلفائه، مقابل تراجع تيار المستقل الذي يتزعمه رئيس الحكومة سعد الحريري.
ومن المتوقع، بحسب نتائج أعلنها سياسيون ووسائل إعلام لبنانية، أن يحصل الحزب وحلفاؤه على أكثر من نصف المقاعد البالغ عددها 128 مقعدا، في حين قالت وكالة رويترز إن حزب الله وحلفاءه حصلوا على ما لا يقل عن 67 مقعدا.