شنت الإعلامية لميس الحديدى، هجوما شديدا على الحملات الخارجية، التى تهدف لجمع التبرعات لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية فى كندا، وتساءلت: الفلوس دى بتروح فين؟”، مشيرة إلى أن هناك صفحات على الانترنت تدعى تعرض بعض المواطنين للحجز غير القانونى، وإصدار أحكام بالإعدام على البعض الآخر.
وقالت “الحديدى” فى برنامجها “هنا العاصمة”، والمذاع عبر قناة CBC، أن ما يسمى جمعية “ريفريف” الحقوقية البريطانية، تقوم بجمع تبرعات لجماعة الاخوان تحت شعارات براقة مثل حقوق الإنسان والمسجونين، مؤكدة أن تلك التبرعات هى جزء من الاستراتيجية الكبرى لتلك الجماعة خاصة فى ظل النجاحات التى تحققت على أرض الواقع فى الفترة الماضية، فضلا عن الولاية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وعلقت “الحديدى بقولها”:لم يعد هناك ما يقلق فيما يتعلق بجماعة الإخوان على الإطلاق، خلصت من زمان ومش هايرجعوا من الشباك ولا من الباب”، ولكن من المفيد أن نعرف كيف يتصرف أعداؤنا؟”.
وتوقعت الإعلامية، وقوع هجمات جديدة خلال الفترة المقبلة، موضحة أن تلك الهجمات ليست بالضرورة أن تكون إرهابية، ولكن قد تكون هجمة إعلامية من خلال توظيف وسائل إعلام بالخارج، تحمل شعارات حقوق الإنسان.
ودعت “لميس الحديدى” المصريين، لعدم التبرع لمثل تلك الصفحات أو الجمعيات، قائلة: “فكر إن هذه التبرعات قد تكون قيمة قنبلة أو رصاصة أو تأجير شخص للقيام بعملية إرهابية، والفلوس دى رايحة لحملات إعلانية فى الخارج وتمويل إرهاب فى الداخل”.
تعليق واحد
تعقيبات: الشعب التونسي سينتصر علي تنظيم الإخوان المسلمون – جريدة الأهرام الجديد الكندية