توقع سفير مصر بباريس ومندوبها الدائم باليونسكو السفير إيهاب بدوي اليوم أن تشهد حركة السياحة الفرنسية الوافدة إلى منطقة البحر الأحمر انتعاشا ملحوظا في الفترة القادمة لا سيما بعد قرار السلطات الفرنسية الأخير بتغيير تصنيف مدينة شرم الشيخ من اللون البرتقالي إلى الأصفر الذي يرفع حظر السفر تماما عن تلك الوجهة.
وأبرز السفير إيهاب بدوي-في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط- مكانة مدينة شرم الشيخ في سوق السفر الدولي باعتبارها من أهم مناطق ممارسة رياضة الغوص في العالم لما تحظى به من ثروات بحرية و طبيعة خلابة لا تضاهى ومنتجعات سياحية وفندقية على أعلى مستوى، مشيدا، من ناحية آخرى، بارتفاع تدفقات السياحة الفرنسية إلى مصر بوجه عام منذ مطلع العام الجاري.
وذكر سفير مصر باتخاذ السلطات الأمنية المصرية تدابير مشددة لتأمين المواقع السياحية المختلفة والمطارات، وضمان سلامة السائح و تغليظ عقوبة التحرش به، لا سيما في ظل الأولوية التي توليها الحكومة لدعم قطاع السياحة.
كما أثنى السفير إيهاب بدوي على جهود وزارة السياحة والمكتب السياحي المصري بباريس لتنشيط حركة السياحة الفرنسية إلى المقاصد المتنوعة والمتميزة التي تزخر بها مصر سواء بالنسبة للسياحة الثقافية أو الشاطئية أو الدينية أو العلاجية.
وكانت وسائل إعلام فرنسية وصفت رفع حظر السفر إلى شرم الشيخ بالنبأ الممتاز لوكالات السفر الفرنسية والمصرية، مشيرة إلى ارتفاع حجوزات السفر لمصر بنسبة %250 منذ مطلع 2018، بحسب منظمي الرحلات.
فيما توقع “جورجن باكمان” الأمين العام لنقابة منظمي الرحلات في فرنسا (سيتو)-في تصريحات صحفية، أن يمهد تعديل تصنيف شرم الشيخ على الخريطة الأمنية لوزارة الخارجية الفرنسية لتكثيف برامج السفر إلى مصر في سوق السياحة الفرنسي.