كشف الدكتور محمد النظامي، خبير أسواق المال، أن السوق المصرفي في مصر سيشهد انفراجة كبيرة في السيولة خلال منتصف الشهر الجاري، مشددًا على أهمية تجشيع أصحاب هذه الأموال على توجيه ما يملكون في أبواق استثمارية تُدر عوائد رابحة على الاقتصاد المصري.
وأوضح النظامي، خلال ندوة “الفجر” حول الطروحات الحكومية بالبورصة، أن السيولة المالية ناتجة انتهاء الادخار ذات العائد المرتفع السنوي 20%، بعد عام ونصف منذ تعويم الجنيه، حيث يبدأ أصحاب الشهادات استحقاق شهاداتهم وعوائدها ببنكي الأهلي المصري ومصر.
وأضاف النظامي، أنه يجب تشجيع أصحاب هذه الأموال على استثمارها في الشركات الحكومية التي سيتم طرحها في البورصة، مشيرًا إلى أن الحكومة يجب عليها سرعان اتخاذ قرار الطروحات تزامنًا مع هذا الزخم الذي يشهده السوق المصرفي في مصر .
وجدير بالذكر.. أنه تم إيقاف هذه الشهادات اعتبارًا من نهاية عمل الخميس 15 فبراير 2018، التي بلغ رصيدها أكثر من 550 مليار جنيه في البنكين، بالإضافة إلى بعض البنوك الأخرى التي طرحت تلك الشهادة لفترة قصيرة في إطار المنافسة.