فرحة كبيرة تعيشها أسرة الحاجة سعدية ضحية القضية المعروفة إعلاميا بـ«عمرة المخدرات»، بعد تلقيهم خبر الإفراج عنها في الأراضي المقدسة، وتسهيل كافة الإجراءات لها لأداء مناسك العمرة.
وقالت «فاطمة» نجلة الحاجة سعدية، في تصريح خاص لـها «إنها مقيمة بقرية درين بمركز نبروه، والجميع هنا يعيشون في فرحة بعد تلقينا الخبر السعيد الذي انتظرناه لمدة 42 يوما، وغابت فيه والدتنا عنا، وكنا يوميا نشعر فيه أننا لن نراها مرة أخرى، لكن الله استجاب لدعواتنا، واطمأننا عليها اليوم».
وفي سياق متصل، قالت «هدى» نجلتها الثانية، تلقينا الخبر السعيد منذ دقائق قليلة، عن طريق اتصال من المستشار ياسر علياني، بالخارجية المصرية في جدة، والسفير حازم رمضان، الذي قال لنا «اطمأنوا الحاجة سعدية معانا الآن، وهي بخير، وستؤدي مناسك العمرة»، مع تسيير كافة الأمور لها، وتحدثنا مع والدتنا، وهي سعيدة، وقالت لنا أنها بخير، والجميع هناك يقف بجوارها.
وتوجهت أسرة الحاجة سعدية بالشكر للخارجية المصرية، ووزارة الداخلية التي تمكنت من ضبط المتهم الرئيسي في وقت قياسي، وإظهار الحق، ولكل من ساندهم في محنتهم الصعبة بعد ما حدث لوالدتهم في موقف لن يمحى من الذاكرة أبدا، ولكن ما يجعلهم في سعادة هي تعاطف جميع الجهات المسئولة مع قضية والدتهم.
نجحت أجهزة البحث الجنائي بالدقهلية والجيزة، في ضبط الشخص المسئول، عن تورط المعتمرة المصرية بكميات كبيرة من الأقراص المخدرة.
وبتقنين الإجراءات تم استهداف عبد الله المنزلاوي، وتوصلت التحريات إلى تحديد محل اختباء المتهم الهارب بمنطقة الأهرام بالجيزة.
وتم تقنين الإجراءات والتنسيق مع أمن الجيزة، وتم استهداف الجزار، وضبطه بمحل اختبائه بشقة بشارع العشرين دائرة قسم الأهرام ، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.