الجمعة , نوفمبر 22 2024
الدكتور رأفت جندى
رأفت جندى

مباراة صواريخ في سوريا

ذهب محمد بن سلمان ولى عهد السعودية وقابل ترامب امريكا وماي بريطانيا وماكرون فرنسا وشكا لهم من   

انفراد روسيا بالملعب السوري وبهذا فشل فريق السعودية لإلحاق الهزيمة بفريق الأسد.

كشر ترامب عن انيابه امام بن سلمان وطالبه على العلن وامام الشعب الأمريكي بأموال لتوجيه ضربة أمريكية للفريق السوري وكذلك فعلت ماى بريطانيا وماكرون فرنسا ولكن بدون العلانية، فعاد بن سلمان لبلده وهو سعيد لأقناعهم بهذه الضربة الثلاثية وتمويلها.

كان الفريق الأوربي-أمريكي غاضبا من هزيمته وطرد اتباعه من الغوطة على يد الجيش السوري فافتعل مسرحية استخدام الغازات السامة من قبل الجيش السوري لكى يبرر هزيمته ويعلن انسحابه بعدها.

نبه ترامب كلا من سوريا وروسيا بنيته لتسديد ضربات جزاء على الفريق السوري بحارس مرمى روسي ليستعدا ولكى يختبر قوة تسديده على المرمى السوري بالصواريخ التي تستخدم لأول مرة وهذا لكى يختبر أيضا مدى صلابة الدفاع الروسي في صدها.

وكرياضين شرفاء، اختار الفريق الأوروبي-أمريكي وقتا مبكرا من صباح يوم سبت لكى لا يكون هناك ضحايا لهذه المباراة بين تسديدات صواريخهم وحارس المرمى الروسي.

قال حارس المرمى الروسي انه استطاع ان يصد 71 تسديدة صواريخية من 120 تسديدة على مرمى سوريا، بينما اكتفى الفريق الأمريكي البريطاني الفرنسي بالقول بأنهم اتموا نجاح مهمتهم وانهم لم يقصدوا هزيمة الفريق السوري ولكنهم فقط يرعبونه.

السعودية من جانبها مولت الفريق الأوربي-الأمريكي والذى استفاد من دخل التمويل لمصانع أسلحته واستفاد أيضا من اختبار صواريخه التي تستخدم لأول مرة واستفاد كذلك من معرفته بمدى صلابة الدفاع الروسي لهذه الصواريخ، وأقيمت هذه المباراة على ارض فضاء سورية.

الشعب السوري هو الضحية من هذه الألاعيب، والروس اكتسبوا انفرادهم بملعب الشرق الأوسط، والامريكان والانجليز والفرنسيون كسبوا اموالا لمصانعهم.

نأمل في القيادة السعودية الجديدة ان تكف ايديها عن إراقة ما تبقى من الدم السوري واليمنى، وها هو ترامب أمريكا يعلن انسحابه من الأرض السورية ويطلب إيجاد حل لأراقه دم اليمنيين، مكتفيا لمصانع اسلحته ودخل خزانته بما ناله من أموال السعودية وقطر معا.    

د. رأفت جندي   

شاهد أيضاً

سوهاج

خالد المزلقاني يكتب : أوكرانيا وضرب العمق الروسي ..!

مبدئيا أوكرانيا لا يمكنها ضرب العمق الروسي بدون مشاركة أوروبية من حلف الناتو وإذا استمر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.