الإثنين , ديسمبر 23 2024

ماجدة سيدهم تكتب : لعنة نصرة الدين

حتى في قانون الغاب مافيش حاجة اسمها خطفناها برغبتها ..دي جريمة إنسانية وأخلاقية كبرى ..خطف وأسلمة الصغيرات وهن قانونا تحت سن الرشد يعني غير مدركات لحقيقة الأمور بالنضح والوعي الكافي لحتى يختفين بهذا الشكل المبتذل ويتخذن اخطر قرار بحياتهن وهو تغير الديانة بل و أيضا الزواج عنوة (اغتصاب ) كأداة توريط لايمكن الفكاك منها لأن العصمة بالطبع في يد رجل عتي .

حتى تزويج الصغيرات في هذا السن هو جريمة فكيف نفسر ياسادة كل هذا التجاوز والرضوخ واللامبالاة والتعتيم والقهر والتشويش القسري على أهم وأخطر القضايا المتكررة والتى يعانيها الوطن من تفشي حالة البلطجة والفجور أمام سلطة وهيبة القانون ..شغل عافية وسفالة ..(خانخدها يعني خانخدها ) ..الأمر الذي هدد بالفعل حياة الأقباط بالخطر والخوف و اللوعة وحرقة القلب اللى تعانيها الأسرة بغياب بناتهن دون اي توضيح أو رد على سؤال .. والمؤلم ايضا هو اتهام كل البنات واسرهن بالانحلال والتسيب لمجرد انجذاب وارد بين الصغار في هذا السن المراهق لحتى يستغله الحثالة ورعاع البشر بخطف الصغيرات واسلمتهن دون أي أمل في عودتهن مرة أخرى الى اسرهن من أجل نصرة الدين الوحيد ..

حتى في مجتمع الغابة لايحدث مثل هذا الانتهاك الإخلاقي ..هل سمعتم من قبل عن حوادث خطف بين الحيوانات الوحشية واجبار المخطوف للتعايش بينهم بحجة لأنه مر جنبنا اصبح واحد مننا .. للحيوانات أخلاق وقيم لاتعرفها المجتمعات الخارجة عن نطاق القانون والاخلاق ..

ياسادة ..صمتكم لايعني غير الرضى لنفس غرض النصرة …ففي غياب القانون كل شيء منتهك ..

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.