بقلم : وليد وصفى
يمر اليوم الثالث عشر على اختفاء ميراي جرجس صبحي فتاة سوهاج والتي تبلغ من العمر 20 عاما ولا أحد يشعر بالوجع والكسرة كأهلها
تكاثرت الأقوال والإشاعات ولا أحد يملك الحقيقة أو يعلم بمكان الفتاة المختفية إلا الله
إن كان الأستاذ عماد وليم قد أخطأ في نشر بعض الأخبار الغير صحيحة إلا ان كلماته كانت شرارة لتحريك الرأي العام وبحث الجميع عن الحقيقة
أتابع أخبارها لحظة بلحظة على الأكونت الشخصي لأختها مارينا
ومن هنا أبعث بثلاث رسائل لثلاث فئات:
الرسالة الأولى موجهة لكل أسرة مصرية:
إهتموا بأولادكم وبناتكم ولا تحقروا من اهتماماتهم حتى إن كانت في نظركم مجرد أشياء صغيرة
كن صديقا لإبنك وبنتك وأخيك وأختك وابتعدوا عن الرسميات
علموا أولادكم الشجاعة في مواجهة المضايقات والحكمة في كيفية الخروج منها
في آخر مشهد من مسرحية “سك على بناتك” للفنان فؤاد المهندس وجه رسالة للآباء والأمهات قائلا: سك على بناتك بس اديهم المفتاح
أتركوا لأولادكم الحرية لكن علموهم يختاروا صح ويعيشوا صح
الرسالة الثانية لرجال الدين:
كم هي مسؤولية قاسية وحمل كبير وضع على أكتافكم ولكنكم متقاعسون وغير مهتمون
علموا أتباعكم إزاي يعيشوا صح قبل ان تعلموهم الفرائض والأحكام الدينية
علموهم ازاي يتصالحوا مع نفسهم ويحبوها وازاي يعيشوا في سلام داخلي وقتها بس يقدروا يتعايشوا مع ظروف المجتمع
الرسالة الثالثة للصحفيين والنشطاء:
العيون عليكم كتير وكل كلمة بتكتبوها وبتقولوها بتحدد مصير ناس كتير وممكن تضر ناس كتير
تحروا الدقة في كلماتكم واعرف المصدر اللي بتنقل منه تاريخه إيه
إلتزموا الصمت إن كنتم لا تعلمون ولا تفتوا لمجرد الظهور
وأخيرا كلنا معرضون للأخطاء والسقطات فكونوا رؤفاء بالآخرين ولا تزود عليهم همومهم ومتاعبهم
نصلي جميعا وندعي أن تعود كل فتاة مختفية لأهلها ونطلب من الله السلام الداخلي للجميع حتى نعبر بحر الضيقات
الوسومأخبار الكنيسة الكنيسة
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …
تعليق واحد
تعقيبات: “محبي مصر” تكرم 1000 يتيم وتجهز العرائس – جريدة الأهرام الجديد الكندية