اردت اليوم أن أكتب لكم اعزائي القراء عن ماهية الحكم الثيئوقراطي،والذي ينسب لنفسه وكالته للمولي عز وجل وكأنه العزيز القيوم الواحد الأحد محتاج أن يوكل ذاته لأحد ،ورأينا ماذا كانت نتيجة هذا الحكم بالعصور الوسطي بأوربا ونتائج هذا الحكم من كوارث وتخلف مما دعي اوربا للأنتفاض علي هذا الحكم ،والتحول التام للعلمانية ،وبزيادة نتيجة العقدة النفسية التي تولدت عن هذا الحكم ،نتج عنه العلمانية الزائدة، الألحاد بعض الأوقات،وهذا ما رأيناه من معتنقي الاسلام السياسي،ونتائج تصرفاتهم من ارهاب وفي المقابل الإسلامو فوبيا ،وايضا الالحاد،لذلك ذكرنا بمقالتنا السابقة ضرورة التحول للدولة المدنية،مع احترام العقائد الدينية،دون ولاية لأي من هذه العقائد علي الحكم ،اي بعيدا عن الثيئوقراطية،وفي الحقيقة الدافع لهذه المقالة انني كنت في ضيافة أحد اقاربي،ضيافة ليست كاملة وفي نفس الوقت كان يستضيف كاملا ستة من الرهبان الأفاضل ،اللذين دارت بيني وبينهم نقاشات ،عن أنه ليس بالتاريخ الكنسي،ما يعطي اسم مقدس علي مجمع الأساقفة،وكنيستنا المرشدة بالروح القدس لم تلقب المجمع بالمقدس بأي من المجامع المعترف بها او بكتب التراث لكون هؤلاء الآباء الأساقفة هم تحت الآلام مثلنا ولهم اخطائهم ،ومنهم من أظهر محاربته لبطريرك الكنيسة،في وثيقة العماد مع الكاثوليك،مدعيا لنفسه نقيب رابطة الاكليريكيين،واخر كان السبب في استصدار لائحة ٢٠٠٨ للأحوال الشخصية بعصر البطريرك القديس السابق،وهي مخالفة لأيات الأناجيل ولنا كتابات بهذا الشأن بصفحتنا بالفيسبوك عام ٢٠١٥ ،ومنهم من كان ضد البطريرك الإصلاحي الحالي في لائحة الأحوال الشخصية التي شرحها البطريرك ،وبعد الموافقة عليها بالمجمع عادوا أعضائه بالمجمع المذكور وألبوا،بعض رؤساء الطوائف الأخري ضد الائحة الانجيلية،و…………لذلك اقول لهؤلاء اسمهم مجمع الأساقفة وليس المقدس لما سبق،ويزيد.
الوسومالدكتور عماد فيكتور
شاهد أيضاً
تفاصيل الحكم النهائي الصادر في حق القاضي قاتل زوجته “المذيعة شيماء جمال”
أمل فرج أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام المتهمين أيمن عبد الفتاح، و …