رد الرئيس السوري بشار الأسد وسام «جوقة الشرف» إلى فرنسا، بعد أيام من قول باريس إنها سعت لسحبه.
وقال مكتب الأسد، يوم الخميس، إنه اتخذ القرار بعد أن شاركت فرنسا في الضربات التي قادتها الولايات المتحدة على أهداف للحكومة السورية مطلع الأسبوع الجاري.
وذكر مكتب الأسد، في بيان، أن الرئيس السوري بشار الأسد “لا يشرفه” أن يحمل وساما من “بلد عبد للولايات المتحدة ويدعم الإرهابيين”.
وكان الأسد قد حصل على الوسام في عام 2001 من الرئيس الأسبق جاك شيراك، بعد مدة قصيرة من توليه الرئاسة خلفا لوالده حافظ الأسد.
وأعيد الوسام إلى فرنسا عبر السفارة الرومانية في دمشق، التي تمثل حاليا المصالح الفرنسية في سوريا.
وجاءت الضربة الامريكية البريطانية الفرنسية المشتركة على سورية بعد أن اتهمت المعارضة الأسد بشن هجوم كيماوي في مدينة دوما السورية ومقتل العشرات.