الإثنين , ديسمبر 23 2024
سوريا
بشار الأسد

الجاليات العربية باستراليا تنتفض ضد العدوان الثلاثى على سوريا وحلمى يدين

نظمت الجالية السورية مساء اليوم الخميس وقفة إحتجاجية كبرى بميدان مارتن بليس وسط مدينة سيدنى الاسترالية بمشاركة ودعم العديد من الجاليات العربية الاخرى منها ( المصرية , العراقية واللبنانية ) وذلك لشجب الاعتداء الثلاثى على سوريا من جانب الولايات المتحدة الامريكية وانجلترا وفرنسا ودول الجوار المحرضة للعدوان كما أعلنوا تضامنهم مع الجيش السورى بقيادة الرئيس بشار الأسد فيما انتقدت موقف استراليا الداعم للسياسة الامريكية الخاصة بالحرب على سوريا كما طالب المحتجون الحكومة الاسترالية بعدد من المطالب منها العمل على وقف الاعتداء على سوريا وقبول ارادة الشعب السوري بحقهم في تقرير مصيرهم ووقف العقوبات الاقتصادية على الشعب السورى ومنع بيع الاسلحة للانظمة المعادية المجاورة للدولة السورية .

وفى السياق نفسه أدان الكاتب الصحفى أشرف حلمى المقيم باستراليا الاعتداء الثلاثى على الشعب السورى الشقيق الذى وقف باعماق قلبه مع الشعب والجيش المصرى فى كافة حروبه خاصة الاعتداء الثلاثى على مصر عام ٥٦ وحتى عام ٧٣ مروراً بنكسة ٦٧ , كما القى حلمى الكرة فى الملعب العربى قائلاً علينا شجب وإدانة دول الجوار العربية التى ايدت وحرضت على العدوان وإنطلقت منها الصواريخ على سوريا ودفعت مليارات الدولارات فاتورة العدوان والتى وصفها حلمى بالدول الخائنة محذراً الحكومة المصرية من هذه الدول التى قد تقوم بمساعدة دول اخرى بتلفيق تهم للإدارة المصرية واستخدامها زريعة للاعتداء على الشعب المصرى مستقبلاً .

واكد حلمى ان الحكومة الاسترالية لا تمتلك القرارات السياسية فيما يتعلق بالعدوان والتى ترجع الى التاج الملكى البريطانى ممثلاً فى السلطة التشريعية الذى تتألف من ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية (ويمثلها الحاكم العام الاسترالى السيد بيتر كوسجروف ) ومجلسى الشيوخ والنواب الفيدراليين كما ان استراليا ترتبط بمعاهدة أنزوس للدفاع المشترك مع كل من الولايات المتحدة ونيوزيلندا منذ عام ١٩٥٢ م .

شاهد أيضاً

سقوط القمع والاستبداد العربى

بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.