قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن أي هجوم من قبل القوى الغربية على سوريا، سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.
وأكد الأسد، خلال استقباله، علي أكبر ولايتي الالمستشار الأعلى للمرشد الإيراني: “مع كل انتصار يتم تحقيقه على أرض الواقع، يتم رفع أصوات بعض الدول الغربية وتكثيف الإجراءات في محاولة من جانبهم لتغيير مسار الأحداث.
وقال: “هذه الأصوات وأي إجراء محتمل لن يسهم إلا في زيادة عدم الاستقرار في المنطقة وتهدد السلام والأمن الدوليين”.
وقد توعد الرئيس الأمريكي دونالدو ترامب، الأربعاء، باستهداف سوريا بصواريخ “جديدة وذكية”، ردا على الهجوم الكيماوي المشتبه به للنظام السوري على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ووجه رسالة تحذير لروسيا التي أكدت أن الصواريخ يجب أن تستهدف الإرهابيين وليس حكومة شرعية تحارب الإرهاب.