انتشرت في الاونة الاخيرة لعبة بين الأطفال والمراهقين في مختلف أنحاء العالم المدعوة با لعبة الحوت الازرق (blue whale game)
التي تبدو مثل لعبة بسيطة ولكن للأسف اللعبة تستخدم أساليب نفسية معقدة للتأثير على الحالة النفسية وتدهور ايضا الحالة النفسية والاجتماعية ثم تحرض في النهاية الي الانتحار و تأخذ اللعبة اسمها من ظاهرة انتحار الحيتان الزرقاء… ولعبة الحوت الأزرق من وجهة نظري ما هي الا اختصار لمشهد مسلسل ونوس المصري وهو ينصح احد المستغيثين بية من حكم الإعدام فيقنعة ونوس ان يشنق نفسة اولا علي وعد ان يعيد له ونوس روحة مرة تانية فيصدقة ضعيف الإيمان حيث لا ينفع الندم بعدها .. مشهد مقتبس من الشيطان الأكبر حين قال للإنسان اكفر فلما كفر قال اني بريئ منك اني اري ما لا ترون اني اخاف الله رب العالمين .. والمسألة كلها ايها السادة هو بعدا عن الله وكفر بأياتة فلا زني ولا ربا ولا قتل ولا انتحار الا نفس ضعيفة اطاعت شيطانها او استسلمت لاهوائها استهانة بالله واستخفاف بوعيدة ان لم يكن هذا كلة كفرا لوجودة جل وعلا يقول تعالي .( قل هل انبئكم بالأخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا ” أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا “… ….
فاللهم لا تجعلنا منهم ولا تفتنا فتنة نخسر بها اخرتنا بدنيا لا قيمة لها ولا امان .
الوسوممحمد السيد طبق