ماتت وهي ترقص أمام لجان الإنتخابات .. مات وهو جالس في المدرج يشجع فريقة بعنف . فرح هو بانتصار فريقة او صدم من هزيمتة ..حزن بعمق او فرح بشدة ثم مات أو ماتت هي في النهاية .. انا لا اتمني بطبيعة الحال ان اموت مثلهم غفلة أو أن اموت حيث لا اتمني أن تكون نهايتي مثلهم فجأة ولكنني رغم ذلك أترحم عليهم بخشوع وصدق فلا احد يعلم متي وكيف سيموت .. لا اعاير ولا اشمت ولا احكم علي الناس في حياتهم فما بالك وهم اموات بين يدي ربي وربهم .. ادعو الله وطول الوقت ان ينجيني وأهلي ومن أحب من موت الفجأة ومن شر موت الغفلة لكنني اترحم علي من مات فجأة او مات غافلا وادعو لاهلة بالصبر والسلوان فهي مصيبة المصائب . فاذكرو محاسن موتاكم أو اصمتوا الي الأبد .. إجعلوا في قلوبكم رحمة وضع نفسك مكان هؤلاء الذين رحلوا فجأة حتي وان كانوا يرقصون علي ابواب اللجان .
الوسوممحمد السيد طبق
شاهد أيضاً
تفاصيل الحكم النهائي الصادر في حق القاضي قاتل زوجته “المذيعة شيماء جمال”
أمل فرج أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام المتهمين أيمن عبد الفتاح، و …