الإثنين , ديسمبر 23 2024
انتخابات

عذرا يا نور المشيب من سفهاء ضلوا الطريق .

﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ﴾
والله بكم نستنصر ،والله بكم نرزق،والله بكم نرحم ،ولولالكم لصب علينا العذاب صبا
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَالَ : مَهْلاً عَنِ اللهِ ، مَهْلاً ، فَإِنَّهُ لَوْلاَ شُيُوخٌ رُكَّعٌ ، وَشَبَابٌ خُشَّعٌ ، وَأَطْفَالٌ رُضَّعٌ ، وَبَهَائِمُ رُتَّعٌ لَصَبَّ عَلَيْكُمُ الْعَذَابَ صَبًّا.
أولم يقل الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: ((إنما تُنصَرون بضعفائكم))
يامن الخير والبركه فى ركابكم ،عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((الخير مع أكابرِكم))، وفي رواية: ((البركة مع أكابركم))
عذرا لكم فقد تطاول عليكم الأقزام ،عذرا فقد أرادوا حجراً وعقوقاً لأرائكم لمجرد إختلاف القناعات والأفهام ،لمجرد دنيا حطام ،والله يا شيوخنا يا أمهاتنا وأبائنا يانور الدنيا والأخرة وكيف لا وقد روي
عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) . وصححه الألباني .
عذراً لكل شيبة يامن يحبكم من في السماء يتطاول عليكم جهلاء الأرض ،يا شفعائنا عند الله يتطاولن عليكم ،نعم شفعائنا عند الله أولم تسمعوا عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما مِن مُعمَّر يُعمَّر في الإسلام أربعين سنة إلا دفع الله عنه أنواع البلاء: الجنون، والجذام، والبرص، فإذا بلغ الخمسين هوَّن الله عليه الحساب، فإذا بلغ الستين رزقه الله الإنابة إلى الله بما يحب الله، فإذا بلغ السبعين أحبه الله وأحبه أهل السماء، فإذا بلغ الثمانين كُتبت حسناتُه ومُحيت سيئاته، فإذا بلغ التسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وكان أسيرَ الله في أرضه، وشفع في أهل بيته))
يريدوننا ألا نقف لكم إحتراماً يصنفونكم إزدرائاً ويحقرون من قيمتكم وقامتكم ونسوا قول معلم البشر عن أنس عن النبي محمد صلى الله عليه وأله ((ما أكرم شاب شيخًا لسنِّه، إلا قيَّض اللهُ له مَن يكرمه عند سنِّه))
ولكن أبشروا والله أبشروا فقد بشركم الحبيب المصطفى وأخذ حقكم فى كل من يتطاول على مقامكم العالى و الغالى قال رسول الله صلى الله عليه وأله
((مَن أهان ذا شيبة لم يمُتْ حتى يبعث الله عليه مَن يهين شيبه إذا شاب))
كيف لا نوقركم ونجلكم وننحنى مقبلين أياديكم وأقدامكم وقد جعل الله إجلاله وتعظيمة من إجلالكم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(((إن مِن إجلال الله: إكرامَ ذي الشيبة المسلم))
كيف لا نخشع الطرف والصوت فى حضرتكم ونقدمكم على أنفسناً وقد أمرنا رسولناً أمراً بتوقيركم
قال رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أتاكم كبير قوم فأكرموه))
اللهم سترك وعفوك ورحمتك ،اللهم إن وجوهنا وقلوبنا تتمعر من كل فعل لا يرضيك ويخالف سنه نبيك
#ياسر_العطيفي

مسنه تنتخب السيسى

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.