جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
أكدت قطر أن أزمتها الخليجية مع دول المقاطعة «السعودية والإمارات والبحرين ومصر»، أصبحت وراء ظهور القطريين، معبرة عن قلقها بشأن النواحى الإنسانية المتعلقة بالأسر الخليجية التى تربطها علاقات زواج ونسب.
وأوضح رئيس مجلس الشورى القطرى أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود، فى كلمة خلال اجتماعه مع رؤساء مجموعة (الـ12+1) على هامش أعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلمانى الدولى فى جنيف، «حرص أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى على عدم قيام الدوحة بإجراءات مماثلة كالتى أقدمت عليها دول المقاطعة فى حق المواطنين والمقيمين فى قطر»، وذلك وفق ما نقلته وكالة «سبوتينيك» الروسية عن صحيفة «الشرق» القطرية.
وقال «آل محمود»: «إن أردنا أن نقوم بإجراء مماثل، فلدينا ما يقارب 250 ألف مصرى فى قطر مهددين بالطرد وسيترتب على ذلك أزمة فى مصر، لكننا عاملناهم باحترام وتركنا أمر رحيلهم خاضعاً لرغبتهم الشخصية ورغبة حكومتهم»، إضافة لاستمرار تصدير الغاز للإمارات وإلا لكانت ثلث دبى وأبوظبى يعيش فى ظلام»، على حد قوله. وأوضح المسئول القطرى أن التعامل بالمثل حق لقطر، لكنها ترفض إلحاق الضرر بالمواطنين الذين لا ذنب لهم، وإيماناً بحل الخلاف بالحوار والاحترام. وعن العلاقات القطرية – الإيرانية، قال «آل محمود» : «إنهم جيراننا وهم من فتحوا مجالهم الجوى والبحرى لنا، وإلا فلن نستطيع الخروج من مجالنا»، داعياً الحضور إلى دراسة التوابع حال غلق دول مجالاتها أمام أى دولة أخرى دون قرار من مجلس الأمن أو الأمم المتحدة.
