ناشدت أسرة السيدة العجوز المحتجزة بالسعودية على خلفية اتهامها بحيازة مواد مخدرة منذ يومين وزارة الخارجية والرئيس عبد الفتاح السيسى بسرعة التدخل لإنقاذها، مشيرة إلى أن أحد الأشخاص أوهمها بأنه سيمنحها فرصة للعمرة مجانا، وطلب منها أن تحمل شنطة كانت تحوي مخدرات وتم القبض عليها في المملكة.
من جانبها، قالت هدي محمد نجلة الحاجة سعدية حامد العاصى 70 عاما أن والدتها كانت تتمنى أداء العمرة، إلا أنها لم تستطع ذلك بسبب ضيق ذات اليد، موضحة أن أحد أهالي القرية “عبد الله م ع” عرض على الأسرة تحمل النفقات، مشيرة إلى أن والدتها وافقت وأنه تم إنهاء الإجراءات الثلاثاء الماضي، وأنه خلال سفرها طلب منها عبد الله أن تأخذ شنطة بداخلها ملابس لتوصيلها لأحد الأشخاص بالمملكة.
وأشارت هدى إلى أنه فور خروج والدتها من مطار ينبع بالسعودية تم إلقاء القبض عليها، وإجراء تحقيقات معها، بسبب أن الحقيبة تحوي مواد مخدرة، مضيفة: “بعد ذلك انقطعت أخبارها و قمنا بإخبار المسئولين وتحرير محضر ضد هذا الشخص” حسب قولها.
وأعلنت الجالية المصرية بالسعودية برصدها مبلغ 50 ألف جنيـه لكل من يتمكن من إلقاء القبض على “عبدالله م ع المتسبب في الواقعة، موضحة: “بعد مراجعة المستشارين القانونيين وجدنا أن القانون الدولي الموقع بين البلدين في عام 2016 تنص المادة 40 على تسليم المطلوبين أمنيا ووجوده بالقضية”، مشيرة إلى أن مفتاح خروج المتهمة سعدية هو مفتاح الإفراج عنها.
وروى الأهالي أن المدعو عبد الله ذكر للأسرة أن رجل سعودي كان ولده مريضا وأتم الشفاء قرر التبرع لـ15 فردا برحلة عمرة مجانية، وأنه ستكون ضمن هؤلاء الأشخاص، مشيرين إلى أنه طلب منها أن تأخذ حقيبة صغيرة وسيستقبلها رجل سعودي في المطار وتسلمها له، مؤكدين أن السيدة العجوز حسنة السير وسمعتها طيبة.