د/ صفوت روبيل بسطا
الحدث الهام هذه الأيام هو الانتخابات الرئاسية المصرية والتي بدأت بالخارج الجمعة والسبت والاحد 16 , 17, 18 مارس 2018
وكنت أحد المشاركين في الانتخابات الرئاسية بالسفارة المصرية في لندن وكان السبت 17 مارس يوم عيد تذكار نياحة المصري والوطني الأصيل صاحب الشعار الوطني (مصر ليست وطن نعيش فيه بل وطن يعيش فينا) أنه..مثلث الطوبي .. البابا شنودة الثالث
وكم كانت فرحة المصريين بهذا العرس الديمقراطي والأجواء الأحتفالية مع الاغاني الوطنية والتي جعلت الكل فخور بأنه مصري وأنه ينتمي لهذا الشعب العريق
وبالرغم من بهجة هذه الأجواء الوطنية والاحتفالية ولكننا فوجئنا بقلة قليلة لا يتعدوا أصابع اليد الواحدة (حوالي 10 إلي 15 فرد) يحاولون إفساد هذه الفرحة عن طريق إستفزاز الناخبين والحشود التي تواجدت أمام السفارة !!؟
سواء عن طريق شعاراتهم المستفزة والتي كلها أهانات في جيشنا وفي رئيس بلدنا بل وفي كل المصريين !! أو عن طريق ال (دي جي) وأغانيهم المستفزة مثل (يبقي أيه .. إنقلاب إنقلاب) !!؟ وغيرها الكثير
وتارة أخري عن طريق الشتائم المباشرة للناخبين !!؟ والتي جعلت البوليس الأنجليزي يتدخل بشدة ويفصل بين المصريين بعضهم البعض للأسف !!؟
وحاولت (شخصيا) التقرب وكسر هذا التوتر مع أحد الشباب منهم والذي كان يحمل لافتة كلها شتائم لا تليق عن سيادة الرئيس !!؟ فبادرته بالسؤال … هل يليق بأن تكتب هذا الكلام عن رئيس بلدك !؟ وأكملت ..حتي ولو كنت رافض له !!؟
فأخذ في ترديد الكلام المعروف عنهم …مثل أن ده كان عن طريق الانقلاب !!؟ وهكذا
فأنا حاولت أن أشرح له أننا كلنا مصريين حتي ولو أختلفنا في الآراء والتوجهات السياسية وغير السياسية ولكننا يجب أن نعطي صورة متحضرة أمام العالم حتي في أالاختلاف ونحترم رئيس وعلم بلدنا
ولكن …. هيهات !!؟
لا يفوتني أن أشكر سيادة السفير السيد / ناصر كامل … سفير بلدنا مصر في بريطانيا علي أهتمامه بنا وتواجده معنا في مقر الأنتخابات طوال الوقت .. ونشكر أيضا كل القائمين والموظفين في السفارة المصرية بلندن علي كل ما قدموه من أجل تسهيل الأنتخابات
عاشت مصر حرة بكل أولادها وبناتها الشرفاء
تحيا مصر … تحيا مصر .. تحيا مصر
الوسومد. صفوت روبيل بسطا
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …