بقلم : احمد بدوى الدسوقى
هو فيلم يمكن تكون ناس كتيرة شافته اكتر من مرة!!!
وناس كتيرة كانت بتقفل التليفزيون لما بتشوفه معروض !!!!
يمكن ساندرا نشأت بالفيلم ده وبذكاء شديد قدرت تلاعب مشاعر السيسى وطلعت اللى جواه !!!
بداية الفيلم حوار مع السيسى عن نشأته وعلاقته بأسرته ثم دخول سريع عن أكثر رئيس مؤثر فى حياته ؟؟
فلم يتخذ من رئيس مثالا له !!ولكن ذكربتحليل شخصى لفترة ناصر فى كفاحه القومى العربى ووطنيته ..
ولكن أنتقده فى حرب اليمن التى سحبت غطاء أصدار الذهب !!!
وذكر السادات بالخير فى فترة الحرب والسلام وابدى أسفه عليه لأن الموت لم يمكنه من الأستمرار فى مسيرة الأصلاح الأقتصادى !!!
وذكر أسم الرئيس مبارك والرئيس مرسى فقط دون تعليق وقال مصر أكبر من أى رئيس !!!
ثم تركته ساندرا يشاهد الفيلم الذى عكس نبض الناس والشارع المصرى
فى بداية الفيلم فوجىء بأن الناس عندها خوف شديد منه ، وعزف الكثير عن الكلام خوفا من ذكر أسم السيسى مما جعله ينزعج من رد الفعل هذا ؟؟؟ووعد بتغيير سياسته القادمه فى أمن وامان المواطن …
يمكن برر ذلك بتخوفه من حاله الثورة التى تزعزع إستقرار الدولة من وجهة نظرة ؟؟
ثم بدأ الشارع فى الحديث بصور مختلفه:
فهناك فئة كانت مؤيدة له على الإطلاق وهم فى الغالب من كبار السن !!!!
أما الشباب فكان معظمهم معترض على سياسته وخصوصا تهميش الحاله السياسيه وتركيزها فى شخص رجل واحد وفئه واحدة وهى الجيش والشرطة ومن يتبعهما ..
واجاب على ذلك بأن الأحزاب لاتريد ان تشتغل وصغيرة العمل بالسياسة والديموقراطية ..
(وهو نوع من التهميش بيمارسه كل المصريين فى تعاملهم مع الأصغر منهم وينظرون إليه على أنه بلاخبرات )
ثم تطرق إلى الجيش لإعتراض البعض على أن الجيش يتدخل فى نواحى أقتصادية لاخبرة له بها !!!
ولكنه اثنى على دور الجيش فى إنجاز بعض المشاريع فى فترة وجيزة
(وأنا أرى أن هذا مرهق للجيش لإن الجيش هو حائط الصد لحدود البلاد وامنه الخارجى والداخلى )
وان هناك بيوت خبرة وشركات مصرية عالميةيمكنها القيام بتلك الأعمال ..
وأنكر أن ميزانية الجيش تمثل ٥٠٪ وقال انها لاتمثل ٢٪ فقط
(اشك فى ذلك )
وهاجم المواطن الذى يخلف ابناء كثيرين وفى نفس الوقت يطالب الدولة بحقه فى الدعم (انا مؤيد لكلامه )
واغلب الحوار فى الشارع كان يتحدث بصراحه عن زيادة الأسعار وكيف يعانى منها جميع المواطنين وانه ليس هناك أى ضوابط لوقف زيادة الأسعار !!!
ولكنه برر ذلك أنه قسا بعض الشئ على المواطنين واعترف بذلك ولكن كله فى صالح غطاء الأصدار وقوة الأقتصاد
( أؤيده فى ذلك)
وانتقد الجمهور عدم أهتمامه فى برامجه بالتعليم والصحه ؟؟
هذا هو فكر ورؤية الرئيس القادم لفترة ثانية دون أى منافسه تذكر من المرشح الأخر ..
ولكن بعد هذا المقال أرجو من الجميع النزول وأحفظ حق التصويت لنفسك وأعمل اللى أنت عايزة فى الورقة المهم تنزل!!
الوسوم"الدبلوماسية الشعبية لسداد ديون مصر" "الشعب المصري" "نداء الى الشعب المصرى" "أزمة يواجهها الشعب المصرى" "مجلس الشعب المصرى" Abdel Fattah El-Sisi أحمد بدوى الدسوقى الشعب المصرى حكومة مصر الشعبية مصر الشعبية
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …