الإثنين , ديسمبر 23 2024

رسميا الأمن يكشف عن تفاصيل جديدة بشأن مصرع العقيد طيار بالقوات المسلحة .

بمناسبة اللغط الدائر علي مواقع التواصل الاجتماعى فى واقعة مصرع العقيد تامر صفي الدين وتداول البعض احداث غير حقيقية 
كشفت التحقيقات أن العميد محمد سلامة مدير منطقة المخدرات السابق بالاسماعيلية الذي نشر انه تم حبسه في مأمورية رسمية تابعة لوزارة الداخلية للحصول علي دورة مكافحة الجريمة والانتربول الدولي ولم يكن موجوداً في مصر وقت الواقعة 
والواقعة تتلخص في ان محمد طالب بالثانوية العامة نجل العميد محمد سلامة كان يقف مع زملائه بعد الانتهاء الدرس بالقرب من شارع التأمين الصحي مع زميلتة في انتظار العسكري سائق سيارة الشرطة ،حاول 4 بلطجية التعدي علي محمد وزميلته اثناء وقوفهم بجوار السيارة فقام الطالب بتهريب زميلته داخل تاكسي وتفرغ للدفاع عن نفسة وعندما شاهد المتهمين باب السيارة مفتوحاً استقلوها ولاذو بالفرار وعقب ذلك تقابلا مع اثنين آخرين واستقلوا الاربعة السيارة بهدف اللعب بها تأديباً لنجل العميد محمد سلامة ، وامام منطقة معسكر القرش بالطريق الدائري تصادف مرور المرحوم العقيد تامر صفي الدين فصدمتة السيارة ولقي مصرعه في الحال ولاذ الاربعة بلطجية بالفرار تاركين القتيل بجوار السيارة ، وتم نقله للمستشفي العام دون الكشف عن شخصيته حيث اعتقد المبلغ ان يكون السائق لكونه ملقى على الارض بجوار باب السائق والباب مفتوح
وعقب ذلك تم العثور علي حافظة العقيد بموقع الحادث وبها كارنيهات ومبلغ مالي وتبين ان المتوفي هو العقيد تامر صفي الدين ولذلك تم اخطار الشرطة العسكرية كما هو المعتاد في هذة الامور عندما يكون احد اطراف اي واقعة حتي حادث تصادم سيارتين ينتمى الي المؤسسة العسكرية
تم تحديد شخصية المتهمين عن طريق تفريغ الكاميرات والقي القبض عليهم وأمرت نيابه الاسماعيليه العسكريه بحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات وهم محمد.ب.م.ع و السيد م. س. م. ع و احمد ع.غ و شقيقه محمد ع.غ .
و وجهت النيابه تهمه السرقه بالاكراه و التسبب بالخطأ في وفاه العقيد طيار تامر صفي الدين و اتلاف سيارة مملوكه لهيئه الشرطه المدنيه 
كانت مباحث قسم ثالث الاسماعيليه قد تلقيت بلاغًا من محمد م.م.س طالب و نجل مدير مكافحة المخدرات بالإسماعيلية بواقعه سرقه السيارة و لم يتهم احدا

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

كتبت: أمل فرج فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت وقع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.