الإثنين , ديسمبر 23 2024

نزوح الألاف من الغوطة الشرقية بعد تصاعد وتيرة الحرب

بدأ آلاف المدنيين الفرار من الغوطة الشرقية مع تقدم القوات الحكومية نحو المناطق المحاصرة.

وقال التلفزيون الرسمي السوري إن آلاف الرجال والنساء والأطفال يغادرون المنطقة وبث مقاطع مصورة لهم خاصة في مدن مثل حمورية التي كانت تحت قصف مكثف.

ويعد هذا أكبر عملية نزوح من المنطقة منذ حاصرتها القوات الحكومية والقوات الموالية لها ضمن عملية تصعيد عسكري تهدف إلى استعادة المنطقة القريبة من العاصمة دمشق.

الصليب الأحمر: المساعدات أقل كثيرا مما تحتاجه الأسر في الغوطة الشرقية

الجماعات المسلحة التي تقاتل في الغوطة الشرقية

في الوقت نفسه، دخلت 25 شاحنة منطقة دوما المحاصرة لإيصال معونات غذائية للسكان، فيما قالت الجمعية الدولية للصليب الأحمر إن المعونات مجرد جزء صغير من حجم المعونات المطلوب بشكل عاجل لنحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية.

“اتفاق لإجلاء المصابين” من الغوطة الشرقية

نشطاء: “أكثر من نصف مليون قتيل في سوريا منذ اندلاع الحرب”

وأوضحت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن القافلة تنقل مواد غذائية تكفي نحو 26 ألف شخص مدة شهر علاوة على إمدادات أخرى.

وخلفت الحرب الاهلية في سوريا أكثر من 350 ألف قتيلا و11 مليون مشرد على مدار الأعوام السبعة الماضية.

وخلال الأسبوع الماضي أدى تقدم القوات الحكومية والميليشيات المساندة لها إلى تقسيم الغوطة إلى 3 مناطق محاصرة بشكل كامل الأولى شمال الغوطة حول مدينة دوما ويسيطر عليها جيش الإسلام، والثانية جنوبا حول حول مدينة حمورية التي يسيطر عليها فيلق الرحمن، والثالثة في الغرب ويسيطر عليها أحرار الشام.

وتوسطت الأمم المتحدة بين قيادة جيش الإسلام والحكومة الروسية لتسهيل نقل عشرات المصابين إلى خارج المنطقة المحاصرة علاوة على بعض الأسر في مدينة دوما خلال فترات توقف إطلاق النار لكن القصف والقتال استمر في منطقة حمورية الجنوبية دون توقف.

وبعدما اخترقت القوات المهاجمة صفوف المدافعين عن الغوطة خارج مدينة حمورية، مساء الأربعاء، قالت الحكومة السورية إنها خصصت ممرا أمنا لخروج المدنيين.

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

كتبت: أمل فرج فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت وقع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.