جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
بعد انتشار العديد من الصور السلبية التي تبرز تدني مستوي النظافة عدد من أحياء مدينة بدر في الصحف وصفحات التواصل الاجتماعي .وأيمانا منا بأهمية البحث والتحقيق في أسباب هذه الظاهرة للوصول للحقيقة كاملة دون تحميل المسؤوليات . كانت شركات النظافة ومقاوليها هم المتهم الحقيقي بالنسبة للبعض والبعض الآخر يحمل جهاز المدينة المسؤولية كاملة . وأثناء تجولنا في بعض الشوارع التي كانت تعاني من تراكم القمامة فيها وجدنا حركة من معدات وعمال نظافة ومسئولين وفي ذات الشوارع وجدنا مقاولي شركة ” التعمير والإسكان ” للنظافة ووجهناهم بما هم متهمين به من تقصير وعدم القيام بعملهم وأنهم السبب الحقيقي في تراكم القمامة بالشوارع . وكانت المفاجأة عندما كشف سيد الجد مقاول عن وجود تضارب بين عمل الشركات المتواجدة في الحي الأول بأمر اسناد مسند بدون تسليم ” اوربا 2000 ” فضلا عن توقف المد لشركات النظافة التي لها تواجد حقيقي علي الأرض وذلك منذ 17/ 1/2018 وحتي تاريخه .مما ترتب عليه عدم حصول الشركات والمقاولين والعمال علي أي مستحقات مالية من مستخلصاتهم رغم مطالبتهم لجهاز المدينة أكثر من مرة
وعلي الرغم من ذلك اكد كل من سيد عبد العزيز اسماعيل الجد المسئول عن نظافة الطرق الرئيسية مدخل السويس وشارع سعد زغلول والجامعة الروسية حتي السنترال ونورالسيد الدسوقي المسئول عن عمليات نظافة المجاورات الأولي والثانية والثالثة والرابعة والخامسة بالحي الأول والمسندة لشركة الاسكان والتعمير عن مواصلة عملهم دون توقف قائلين ” لا ذنب للسكان ” في ذلك كما تعهد المقاولين بعدم التوقف عن العمل وأنهم سيعملون بكامل طاقتهم والنزول السريع للأحياء والمجاورات المضاره لرفع مستوي النظافة بها آملين أن يتحرك مسئولي الجهاز لتسهيل مهمة عملهم من جانبهم قام كل من رئيس جهاز المدينة ونائبه للتنمية ومعاونيهم بالنزول للشارع للتأكد من حجم الكارثة البيئية جراء عمليات النظافة المتدنية دون أي إفادة منه أو توضيح آلية عمله للارتقاء بنظافة المدينة وما زلنا منتظرين توضيح منه وارد علي مقاولي شركات النظافة
