كتبت / أمل فرج
الشرير الحزين الذي هجرته زوجته ، وسافرت وهي تحمل جنينها في شهرها الرابع ، دون أن يعلم ، ليفاجأ باختفائها عمرا طويلا ، حتى تدخل القدر للقاء القاسي ، والذي كان الأول والأخير بابنه الذي كان قد بلغ الخامسة والعشرين من عمره ..
اليوم الخميس 8 مارس عيد ميلاد الممثل ـ شرير السينما المصرية ـ عادل أدهم، الذي ولد في مدينة الاسكندرية عام 1928.
كان عادل أدهم متفوقا في رياضة الملاكمة والمصارعة والسباحة، لذلك ذاع صيته في الإسكندرية وأطلق عليه لقب “البرنس”.
وفي عيد ميلاده يستعرض FilFan.com، قصة حب أدهم للتمثيل واكتشافه، مرورا بعلاقاته النسائية التي انتهت بعدم اعتراف ابنه به.
– ميوله للتمثيل ..
أحب أدهم التمثيل وصناعة السينما لكن لم تساعده الظروف على تحقيق حلمه في البداية، وكان له رحلة طويلة في الأدوار الثانوية والرقص ولكن بعد خيبة أمل في عدم وجود فرصة حقيقية توقف عن التمثيل، واتجه للعمل في بورصة القطن لسنوات طويلة، وفي ذلك الوقت تعرف على المخرج أحمد ضياء الدين الذي تنبأ له بمستقبل باهر في التمثيل وخاصة في أدوار الشر.
– غرامياته النسائية ..
كان لعادل أدهم علاقات نسائية متعددة حتى قبل دخوله عالم الفن، وذات مرة تعرف على فتاة يونانية وتزوج منها ولأنه شخصية متغيرة المزاج كان يتعدى عليها بوفي إحدى المرات كان عائدا من التصوير في وقت متأخر من الليل وتشاجر معها وتعدى عليها بالضرب أثناء حملها بشهرها الرابع، وعندما استيقظ من نومه لم يجدها بالمنزل وبعد مرور قرابة أسبوع اكتشف هروبها إلى اليونان.
وسافر بعدها إلى اليونان ليبحث عنها، لكنه لم يجدها، وعاد إلى مصر مرة أخرى وانشغل بأعماله الفنية، حتى أخبرته صديقة لها بأنها أنجبت ولدا يشبهه كثيرا.
وشعر بالحنان وقتها إلى ابنه وبعد 25 عاما سافر إلى اليونان والتقى بطليقته وزوجها، وطلب منها رؤية ابنه ونصحته بعدم فعل ذلك، ولكنه أصر.
صدمته في لقاء ابنه ..
وذهب عادل أدهم إلى المطعم الذي يمتلكه ابنه، وأخبره بأنه والده. لكن الابن رفض وجوده وسأله لماذا يبحث عنه الآن بعد مرور 25 عاما، مشيرا إلى أنه اذا كان أبيه بالفعل فهو يكرهه في هذه اللحظة.الضرب.