قامت منظمه امرأه رائعه في دورتها الخامسة بمناسبة يوم المراه العالمي بتكريم سيدتين مصريتين من
اربعون سيدة من سيدات المجتمع الكندي لدورهن في خدمة المجتمع الكندي تقديرا لدورهن واسمهاتهن في خدمة المجتمع.
اقيم الحفل بأحد قاعات الفنادق الكبري بميسيساجا وحضره العديد من سيدات المجتمع الكندي وقيادات المجتمع الكندي، وشارك رئيس الوزراء الكندي في تكريم سيدات المجتمع عن طريق كتابة رسالة في كتيب حفل التكريم، كما شاركت بنفس الطريقة أيضا بوني كرونبي عمدة مدينة ميسيساجا
وأختارت الشركة السيدة ماجدة مجلي بنت المنيا والسيدة فيفي الحلوجي لتكريمهن ضمن سيدات المجتمع المكرمات
وقد كتب عن ماجدة مجلي في الكتيب الأنيق الذي وزع علي كل الحضور وأحتوي علي نبذة عن ال ٤٠ سيدة المكرمات، بأنها ولدت في مصر ولديها حب عميق لخدمة مجتمعها المحيط وكبر معها هذا الحب والعطاء ولم ينقطع أبدا.
وكانت متفوقة علميا حيث حصلت علي بكالوريوس هندسة قسم ميكانيكا، وبجانب تفوقها الدراسي كانت ماجدة متفوقه رياضيا فكانت كابتن لفريقها في ”تنس الطاولة“ في الجامعه وقد نال فريقها كاس التفوق علي مستوي محافظات مصر
ومع نجاحها في مصر لكنها حلمت بحياة أفضل لها ولعائلتها، فهاجرت لكندا سنة ٢٠٠٢ مع زوجها وابنتهيا ووالدتها التي كانت تهتم برعايتها.
ماجدة استمرت في معادلة شهادتها عند قدومها لكندا وبجانب الدراسة حصلت علي عمل لتساعد اسرتها إلي جانب دورها كأم لطفلتين وزوجة.
ولكن بعد معادلة شهادتها وعملها بالهندسة الميكانيكيا قررت ان تخوض تجربتها في مجال العمل الحر، فأتجهت للعمل كسيدة أعمال في مجال الرعايا الصحية.
وقد منحت الجايزه تقديرا لمجهودها وعملها في مجال الصحه والعافيه لمساعدتها لذوي الاحتياجات الخاصة ومساعده المعالجين من بعض أمراض السرطان ومساعده كبار السن
ثم آختتم الكتيب الكلام عن ماجدة بالقول : هي الأن سيدة أعمال ناجحة في عملها الخاص وتساعد مجتمعها وتهتم بمجتمعها اهتماما لا حدود له.
وللعلم فماجدة هي زوجة ماجد ببياوي الخبير العقاري وأم لكل من ماجي بباوي طالبه في السنة النهائية بكلية الصيدلة، مريم طالبة في المرحلة الثانويه
أما السيدة المصرية الثانية التي كرمت فكانت السيدة فيفي الحلوجي وكتب عنها أنها ولدت في القاهرة.
وهاجرت لكندا سنة ١٩٨٠وهي حاصلة علي الدكتوراه في البيولوجي ومتزوجة من الدكتور محمد الحلوجي رئيس نادي النيل بأونتاريو كندا.
وفيفي إنضمت لنادي النيل سنة ١٩٩٢وبدأت العمل كمتطوعة في مع ابناء الجالية وكانت مسؤلة عن تنظيم اللمناسبات الاجتماعية ومعها فريق من المتطوعين والمتطوعات.
وذكر الكتيب عن فيفي أنها فخورة بالعمل التطوعي في نادي النيل لأن النادي يعمل علي تجميع وزيادة الترابط بين أبناء الجالية من ناحية ووالعمل علي قبول الأخر والإندماج مع أبناء الجاليات الأخري من ناحية أخري.
والتجمعات التي تقيمها فيفي كانت للمتعة ونشاط اجتماعي ولا يخلوا أبدا من جمال الأكل المصري والعربي الجميل. ولكن الأهم هو تجميع الناس مع بعض ليشاركوا خبراتهم ويتيح الفرصة لهم لإقامة علاقات صداقة طويلة.
وفيفي تهتم ايضا بخدمة المهاجرين الجدد لمساعدتهم علي الاستقرار في كندا وتساعد الشباب منهم علي التفوق الدراسي والحصول علي المنح الدراسية.