أشاد الكاتب الصحفى والمفكر القبطى أشرف حلمى المقيم بأستراليا بالزيارة التاريخية لولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى المقر البابوى بالعباسية والتى تمثل أولى خطوات إصلاح الفكر الدينى , وأعتبر حلمى ان الزيارة التى قام بها أرفع مسؤول سعودى للكاتدرائية المرقسية صفعة قوية لمعتنقى الفكر السلفى الذى لا يعترف بقبول الاخر وشهادة غير المسلمين الذين سقطوا جراء الهجمات الارهابية من جانب إسلاميين , وايضاُ قدم ولى العهد السعودى درساً قوياً وعملياً لاصحاب الدعوة السلفية وفتاوى التحريض بالعنف على المسيحيين وكنائسهم من خلال حواره مع قداسة البابا الذى قال فيه ( نعزيكم في شهدائكم الغاليين علينا وعلى مصر والعرب والعالم، ونشهد لكم بموقفكم تجاه العنف الذي حدث لكم وعدم رد الأذى بأذى مقدرون ما قدمته الكنيسة من تضحيات كبيرة من أجل الوطن، وكذلك رجالها الذين استشهدوا إثر التفجيرات الإرهابية بالكنائس) .
وطالب حلمى فضيلة الشيخ احمد الطيب شيخ الازهر بترجمة الخطوة التى قام بها ولى عهد السعودية على ارض الواقع باخذ خطوات إيجابية وعملية مماثلة ليس فقط لتحسين الخطاب الدينى الذى طالب به السيد عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بل وإصلاح الفكر الدينى والتاكيد على حذف العبارات التى تحث على العنف والتطرف وعدم قبول الاخر من مناهج التعليم الازهرية .
الوسوماشرف حلمى البابا الكنيسة ولى العهد السعودى
شاهد أيضاً
سقوط القمع والاستبداد العربى
بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …