ذكر موقع ٦٨٠ الاخباري الكندي اليوم تحت عنوان باتريك براون يفكر جديا في الانسحاب من انتخابات حزب المحافظين. وأضاف الموقع أن حصل علي معلومات من مصادر خاصة تؤكد أن باتريك لن يكمل الانتخابات وسينسحب من السباق.
وأشار الموقع أن أسرة باتريك براون وخطيبته وبعص الأصدقاء قد تعرضوا لتهديدات، وأن والدته نقلت للمستشفي بعد أن ساءت صحتها نتيجة للضغوط التي تعيشها الأسرة.
من ناحية أخري أكدت أليس ميلز المتحدث الرسمي في حملة باتريك براون حقيقة تعرض أن الأسرة قر تعرضت لتهديدات ولكن باتريك لم يتنازل عن الترشح بعد.
وكان باتريك براون قد قدم استقالتة من رئاسة حزب المحافظين بعد تفجير فضيحة جنسية له ثم ثبت براءته وعاد مرة أخري ليلحق بسباق انتخابات قيادة الحزب في مشهد درامي وقبل نصف ساعة من موعد تلقي طلبات الترشيح.
الغريب أن باتريك براون كان في زيارة لكنيسة السيدة العذراء في مسيسوةا يوم ٢١ يناير وقدم استقالته بعدها بيومين يوم ٢٣ يناير، وبالأمس كان في زيارة لكنيسة مار مرقس في اطار حملته الانتخابية واليوم انتشر خبر احتمال انسحابة من سباق الحزب.
أما الشئ المحزن فهو أن هذه الدراما التي تحدث داخل الحزب قد تؤدي لتقليل حظوظة بالفوز بالانتخابات التي سوف تجري في مطلع الصيف القادم وتزيد من حظوظ الليبرال للأستمرار في الحكم.