شنت القوات الحكومية السورية هجوما واسعا من خمسة محاور على منطقة الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة، على الرغم من قرار مجلس الأمن بالدعوة إلى وقف إطلاق نار فوري في سوريا.
وتقول المعارضة المسلحة إنها تتصدى للهجوم البري الذي شمل محاور الزريقية والشيفونية وحزرما والنشابية وحرستا وحوش الضواهرة، مضيفة أن الطيران الروسي يشارك في العملية العسكرية.
وأعلن فصيل جيش الإسلام المعارض أنه قتل ٢٥ جنديا حكوميا على محور حوش الضواهرة.
وتقول مصادر مقربة من الحكومة إن الهجوم، الذي مُهد له بقصف صاروخي ومدفعي مكثف، يستهدف مواقع لجبهة النصرة وإن القوات الحكومية تحقق تقدما.
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى السبت بالإجماع قرارا يدعو إلى وقف إطلاق النار فورا من أجل “إفساح المجال أمام إيصال المساعدات الإنسانية بشكل منتظم وإجلاء طبي للمرضى والمصابين بجروح بالغة”.
وجاء القرار بعد أسبوع من القصف الجوي الحكومي المكثف لمنطقة الغوطة الشرقية، قرب العاصمة دمشق، قتل خلاله أكثر من 500 مدني.
وأيدت روسيا، الحليف الرئيسي لنظام الرئيس بشار الأسد في سوريا، القرار بعد أن تسببت اعتراضاتها على صيغته السابقة في تأجيل التصويت عليه أكثر من مرة.