#أمل_فرج
يجري مكتب التحقيقات في ولاية تينيسي الأمريكية، تحقيقات دقيقة وشاملة مع عمدة مدينة ناشفيل، السيدة ميغان باري، التي زادت لألف ضعف راتب حارسها الشخصي الذي كان يرضي شهواتها الجنسية.
وصادر مكتب التحقيقات هاتف العمدة في إطار تحقيقاته بتسرب المال العام، واشتباهه في أن هذه السيدة التي تتبوأ منصبا رفيعا في المدينة تخون زوجها مع حارسها الشخصي، وتدفع له أضعافا مضاعفة عن الراتب الذي يستحقه من أموال دافعي الضرائب.
وذكرت صحيفة تينيسيان الصادرة في هذه الولاية، أن عمدة مدينة ناشفيل، ميغان باري، خصصت لعشيقها الذي لا تتجاوز مؤهلاته رتبة رقيب سابق في الشرطة، راتبا من المال العام يفوق بألف مرة الراتب الذي يتقاضاه أمثاله من الحراس الشخصيين.
ولدى فحص المحققين الهاتف الخاص لـ”روب فورست”، الحارس الشخصي للعمدة باري، الذي كان يعمل سابقا بصفة رقيب في الشرطة، عثروا داخل هاتفه على صور عارية للسيدة العمدة، فضلا عن مراسلاته مع رئيسة البلدية.
وتجدر الإشارة إلى أن باري ومحاميها رفضا إعطاء المحققين رمز الدخول إلى هاتفها.
واعترفت عمدة بلدة ناشفيل عاصمة ولاية تينيسي الأمريكية، ميغان باري، أنها كانت على علاقة غير شرعية مع حارسها الخاص، وهو رقيب شرطة.
وانتخبت باري، من الحزب الديمقراطي، عمدة للبلدة عام 2015، وقبيل اعترافها الأربعاء الماضي، كانت نجما سياسيا صاعدا، مع تواصل نمو البلدة في الحجم والمكانة.
وقالت العمدة، 45 عاما، في بيان تلته أمام وسائل الإعلام: “اعترف علنا أنني انخرطت في علاقة خارج نطاق الزواج مع حارسي الخاص السابق، أتحمل المسئولية الكاملة عن الآلام التي سببتها لعائلتي، أنا آسفة لزوجي بروس الذي وقف بجانبي في أحلك اللحظات، ولا أزال ملتزمة بزواجنا، وأتعهد بإصلاح الضرر الذي حدث”.
والشرطي السابق الذي تورط في العلاقة المذكورة كما ذكرت وسائل الإعلام، يدعى روبرت فورست الابن، وكان يعمل في شرطة ناشفيل عندما بدأت علاقته بعمدة البلدة بعد انتخابها مباشرة.