ردت أسرة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، علي بيان وزارة الداخلية، الصادر الأربعاء، حول ضبط عناصر إخوانية داخل مزرعة.
وقالت أسرة “أبو الفتوح”، في بيان صادر عنها، إنه “لا يمتلك الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أية مزرعة، لا في منطقة وادي النطرون ولا في غيرها، وفي ذات الوقت، تمتلك زوجته قطعة أرض زراعية في منطقة امتداد البستان – المغتربين التابعة لمحافظة البحيرة، وقد قامت بتأجير هذه الأرض منذ عام 2013 بعقد إيجار مدته 9 سنوات، ومنذ ذلك الحين انتقلت مسئوليتها تماماََ للمستأجر”.
وأضافت: “علمنا بوجود قوات الشرطة داخل الأرض المشار إليها، وبعدها علمنا ببيان الداخلية وما ورد فيه من اتهامات وتلفيقات لا أساس لها من الصحة، وعليه نؤكد على أنه؛ منذ أن تم تأجير الأرض المشار إليها عام 2013، لم تعد للمالك أية علاقة بما يحدث فيها، وليس لنا أن نؤكد أو ننفي أية معلومات وردت في بيان الداخلية، لكننا ننفي ونستنكر كل ما جاء فيها من اتهامات للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، ولا نجدها سوى إحدى محاولات تلفيق اتهامات باطلة للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح”.
وتابعت: “لدى الأسرة كافة المستندات الخاصة بهذه الأرض الزراعية وسيتم تقديمها لجهات التحقيق في حال طلبها”، مؤكدة: “نحن مستعدون للتعاون في أية اجراءات يتطلبها التحقيق في الأمر انطلاقا من واجبنا الوطني”.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت، في بيان، مساء الأربعاء، القبض على «مجموعة من العناصر الإخوانية في مزرعة خاصة بالقيادي الإخوانى عبدالمنعم أبوالفتوح، كائنة بنطاق مركز شرطة وادي النطرون، واتخاذها وكرًا لاختبائهم والانطلاق منها لتنفيذ مخططهم العدائي».
وذكر بيان الوزارة أن القوات عثرت بحوزة المضبوطين على أسلحة نارية وسيارة، وأن «المعلومات أشارت إلى أن إيواء هؤلاء العناصر بتكليف من القيادى الإخواني عبدالمنعم