حذرت تركيا الحكومة السورية من مساعدة الأكراد الذين يقاتلون القوات التركية في شمال سوريا.
وقال بكر بوزداغ، نائب رئيس الوزراء التركي إن العمليات العسكرية كانت تسير وفقا لما هو مخطط لها، وسوف تكون “كارثة” إذا تدخلت القوات السورية.
وأوردت وسائل إعلام سورية أن الجيش السوري سوف يساعد الأكراد في التصدي للعمليات التركية في عفرين، لكن لم تظهر أية إِشارات على الأرض لحدوث ذلك، كما نفت وحدات حماية الشعب الكردية إبرام اتفاق مع دمشق.
وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية “جماعة إرهابية”، وامتدادا لحزب العمال الكردستاني. لكن الميليشيا الكردية تنفي وجود أي صلة مباشرة بالحزب المحظور داخل تركيا.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنظيره الروسي فلاديمير بوتين إن دمشق سوف تواجه “تبعات غير محمودة” إذا عقدت اتفاقا مع الأكراد، وفقا لسي إن إن الناطقة بالتركية.
كما كرر نائب رئيس الوزراء التركي ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، تصريحات أردوغان على مدار اليوم.
وقال جاويش أوغلو: “إذا تدخلت (القوات السورية) للدفاع عن وحدات حماية الشعب، فلن يكون هناك ما يوقف الجنود الأتراك”.
وقال المتحدث باسم الحكومة الروسية إن اجتماعا بين أردوغان، وبوتين، والرئيس الإيراني حسن روحاني من المقرر أن ينعقد في إبريل/ نيسان المقبل لمناقشة الموقف في سوريا.