قال الجيش المصري يوم الاثنين إن ثلاثة من رجاله قتلوا في سيناء في إطار العملية التي ينفذها للقضاء على المتطرفين منذ أكثر من أسبوع.
وقال المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي في بيان إن عمليات التطهير والاشتباكات أسفرت أيضا عن إصابة ثلاثة من رجاله. وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش عن خسائر بشرية في صفوفه منذ بدأت العملية ”سيناء 2018“ في التاسع من فبراير شباط الجاري.
وقال البيان إنه تم أيضا ”القضاء على عدد (4) عنصر تكفيري مسلح شديدي الخطورة خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات“. وسبق أن أعلن الجيش عن مقتل عشرات من المسلحين منذ بدء العملية.
وأوضح البيان أن القوات ألقت القبض على 417 فردا ”من العناصر الإجرامية والمطلوبين جنائيا والمشتبه بهم“.
وتتركز العملية التي يقودها الجيش وتشارك فيها الشرطة على محافظة شمال سيناء، حيث ينشط متشددون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية وتشمل مناطق أخرى من البلاد.
وقال البيان إن القوات الجوية قصفت خمسة أهداف “للعناصر الإرهابية ”منها سيارة مفخخة خلال محاولتها استهداف قوات المداهمة“.
وأضاف أن المدفعية قصفت 166 هدفا في شمال سيناء ووسطها كما اكتشف المهندسون العسكريون 101 عبوة ناسفة وفجروها.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يسعى للفوز بفترة ثانية في انتخابات مارس آذار، قد أمر القوات المسلحة ووزارة الداخلية بالقضاء على المتشددين خلال ثلاثة أشهر وذلك بعد هجوم على مسجد في شمال سيناء في نوفمبر تشرين الثاني قُتل فيه أكثر من 300 شخص.