قالت صحيفة “تليجراف” البريطانية، إن الطيار الروسى رومان فيليبوف الذى أسقطت طائرته أثناء القتال فى سوريا، صرخ “هذا من أجل رجالنا”، قبل أن يفجر نفسه بقنبلة يدوية حتى لا يقع فى أيدى الإرهابين.
وذكر بيان لوزارة الدفاع الروسية، بحسب قناة “روسيا اليوم” الإخبارية اليوم الاثنين، أن فيليبوف، الذى أُسقطت طائرته بصاروخ محمول على الكتف فى سماء إدلب السبت الماضى، تمكن من الهبوط فى منطقة يسيطر عليها إرهابيون، وبعد إصابته بجروح خطيرة خلال اشتباك مع المسلحين فجر نفسه بقنبلة يدوية.
وأشار البيان إلى أن فيليبوف كان طيارا ذا خبرة وأدى ببسالة عشرات المهام القتالية الخاصة بالقضاء على الجماعات الإرهابية الدولية ومرافقة قوافل المساعدات الإنسانية، التى أرسلها مركز المصالحة الروسى فى سوريا إلى المناطق المحررة من الإرهابيين، وأضاف البيان أن وزارة الدفاع ستقدم لوالدى البطل القتيل ولعائلته كل الدعم والمساعدة المطلوبين.
من ناحية أخرى، قالت الرئاسة الروسية (الكرملين) إن حصول الإرهابيين فى سوريا على منظومة دفاع جوية محمولة يشكل خطرًا كبيرًا على دول العالم أجمع.
وأضاف الناطق باسم الكرملين ديميترى بيسكوف، وفق قناة (روسيا اليوم) اليوم الاثنين، إن القوات الروسية ردت بشكل صارم على عملية إسقاط الإرهابيين لمقاتلة روسية بإدلب السبت الماضى لتقويض نشاط المسلحين، لافتًا إلى أن القوات الجوية الروسية نفذت ضربات دقيقة على معاقل الإرهابيين.
واعتبرت “تليجراف” أن هذه أول طائرة روسية تقع منذ تدخل موسكو فى الحرب دعمًا لنظام الرئيس بشار الأسد فى عام 2015.