تجمعات احتجاجية لمتقاعدي الاتصالات في 15 محافظة
لم يعد للتهديد ولا السجن أي أثر، الموت للظالم، وعاش العامل، أيها المتقاعد، ارفع صوتك من أجل حقك
احتج اليوم، متقاعدو الاتصالات في 15 محافظة، من بينها مدن شيراز وسنندج وشهركرد وخرم آباد وأردبيل وأصفهان ومريوان وتبريز وآراك والأهواز وهمدان وبيجار ورشت وساري وزنجان لعدم مراعاة مطالبهم حيث نظموا وقفة احتجاجية أمام مكاتب شركة الاتصالات الحكومية.
وفي اليوم نفسه، استمر إضراب المجموعة الوطنية الصناعية للصلب في الأهواز لليوم الثالث. وخرجت مسيرة احتجاجية من الشركة إلى ساحة بقايي. وكان العمال يهتفون: “لم يعد للتهديد ولا السجن أي تأثير”، و”الموت للظالم، وعاش العامل”، و”هيهات منا الذلة”. ويطالب العمال برفع الحظر عن دخول العمال المعلقين عن العمل في الشركة وعودة العمال المفصولين سابقا إلى العمل.
وقد تم حجب بطاقة دخول 38 عاملاً من قبل إدارة وأمن هذه الشركة للتصدي لاحتجاجات العمال.
واليوم، بدأ الممرضون والممرضات والمتقاعدون في طهران والأهواز وقزوين وإيلام وقفات احتجاجية أيضًا. وتجمع متقاعدو وزارة النفط والضمان الاجتماعي والتربويون المتقاعدون أمام هيئة التخطيط والميزانية في طهران، كما نظم المتقاعدون في الأهواز وقزوين وإيلام تجمعات احتجاجية، بما في ذلك أمام هيئة الإدارة والتخطيط.
وهتفوا: “الحكومة تخون، والبرلمان يدعم”، و”كفى الظلم والاضطهاد، موائدنا فارغة”، و”اليوم يوم حداد، وحقوق المتقاعدين تحت عباءة (الملالي) اليوم”، و”نهبتم مال الصندوق، وجعلتمونا فقراء”. “يجب إطلاق سراح المعلم السجين”، “يجب إطلاق سراح العامل المسجون” و”لن نجلس حتى نحصل على حقوقنا”، “أيها المتقاعد ارفع صوتك من أجل حقوقك”.
كما وفي يوم الاثنين، أضربت معظم محلات بيع الذهب في طهران وهمدان احتجاجاً على قوانين الضرائب الجديدة التي فرضها النظام والتي تهدف إلى زيادة الضرائب ونهب ممتلكاتهم. ولا تزال محلات الذهب في مشهد وأصفهان ويزد وتبريز وأراك وقم وغيرها، والتي بدأت إضرابها قبل أيام، مضربة عن العمل.
وكان موقع “إيلنا” قد كتب في 27 أغسطس من هذا العام: “في غضون عامين، فُرض تضخم لا يقل عن 250% على موائد الناس، ولم تصل أجور العمال حتى إلى ثلث خط الفقر”.
هذا في حين دمرت الاختلاسات الفلكية والفساد الحكومي المنهجي الاقتصاد الإيراني. وفي حالة واحدة تم الكشف في الصراع بين عصابات النظام، عن اختلاس فلكي بقيمة 3 مليارات و370 مليون دولار في الشركة الصناعية التابعة للنظام والتي تسمى شركة شاي “دبش” الصناعية الزراعية. وكتب موقع جمران على الإنترنت:
هذا الاختلاس يمثل “حصة كبيرة من إجمالي دخل إيران من النقد الأجنبي… ومن المؤكد أن العديد من المؤسسات والهيئات الإدارية والمالية متورطة في هذا الفساد…”.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية