زى النهاردة
بقلم . شحات خلف الله عثمان ـ كاتب ومحام ـ
زى النهاردة من سبع سنين ..
كان فيه حلم اتسرق من وجع الأنين..
قالوا ثورة.. وقالو عميل…
كان شباب زى الورد اتجمعوا بالملايين …
طرحوا اريج ..
وصرخوا بصوت زئير…
فكرونا بزمن حطين…
وفجاءة الحرامى ..
سرق أحلام الملايين..
وصحينا على دم ..
شهداء طرحت رياحيين …
من كام سنه …
ولسه برضه بيقولوا عميل …
يا تري العيب فى الحلم
اللى اتسرق
ولا فى فهم البنى آدميين…
والنهاردة بعد سبع سنين…
لسه محتارين …
يا ترى كانت ثورة ..
ولا مجرد افكار فى فكر عميل…
اليقين ..
أن شعارنا أصبح
احسن من غيرنا بكثير ..
ولا عاجبكم
حال البلاد
فى خريطة الجغرافيين …
بس بصراحة…
الجوع كافر ..
وخوفي من ثورة الجعانين …
تعالوا نطبطب …
على أحلامنا ونرفع بلادنا لعليين ..
ما هو بالعمل والحب ..
يمكن يرجع
حق ضاع من سبع سنين ..
يا بلادي يا سمرا ..
طبطبى علينا ولملمي …
لملمى فينا شتات السنين …
الكفر بيكي …
ما يعرفه الا المحبطين ..
ونفسي اكون ..
شعاع النور ..
لبواقى الطامحين …
وننسي سوا ..
مين خان ومين كان عميل …
ونفتكر بس دم شهداء …
اغتسلت بيهم الميادين …
بعد الطهارة ….
لازم نصلي لرب العالمين …
ونفتكر سوا …
فى الكام يوم …
ازاى كنا عليها مرعوبين ..
ونفتكر كمان …
أزاى كنا سوا ..
مسلمين ومسيحيين
دمنا واحد …
وروحنا واحده …
والناس تقول يااااه ..
على طيبة المصريين
يااااه على شعب …
نظيف كان بينظف …
وحلمه جميل …
ما هو شعب الحضارة …
ما يتساوي ..
ببقية بلاد فيها آنين …
نفسي زى النهاردة …
ما اشوف فيكى شعار …
شوفوا التانيين …
الحلم حلمي …
و الأكيد حلم كتير …
من المصريين ….