جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
نقل خالد البلشي عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، عن المحامي زياد العليمي أول تصريحات للمستشار هشام جنينة بعد الاعتداء عليه ومحاولة خطفه.
وقال «البلشي» إن «العليمي» أخبره في اتصال تليفوني: أنه وعلي طه محامي المستشار جنينة، والمستشار ناجي دربالة قدموا بلاغا بمحاولة اختطاف وقتل المستشار جنينة ومنع العلاج عنه بعد أن استمر احتجازه بقسم التجمع الأول لأكثر من 4 ساعات رغم سوء حالته.
وقال «العليمي» إن جنينة مصاب بجرح قطعي في الوجه، وكان ينزف من انفه وعينه بخلاف وجود اشتباه بكسر في ركبته.
ونقل «العليمي» عن المستشار جنينة إنه تعرض لعملية اختطاف ومحاولة قتل مشيرا إلى ان سيارتين قطعا عليه الطريق وحاول من بها اختطافه وعندما قاوم المختطفين، تجمع عدد من المواطنين لانقاذه، فقام المهاجمون المجهولون بالاعتداء عليه بشوم وأسلحة بيضاء كانت بحوزتهم.
وكان الدكتور حازم حسني قد قال في اتصال هاتفي عقب الاعتداء على المستشار جنينة إن سيارتين اعترضا سيارته، بالقرب من منزله، ونزل من واحدة منها مجموعة من (البلطجية)، واعتدوا على المستشار هشام جنينة بالشوم والسنج، مشيرا إلى انه تعرض لـ (علقة موت) على حد تعبيره، وأن أهل المنطقة نقلوا المستشار جنينة وهو في حالة يرثى لها بعد الاعتداء عليه في وجهه وقدمه، مما أدى لحدوث كسور فيها، إلى قسم التجمع الأول، مشيرا إلى انه اتصل بزوجة سيادة المستشار واخبرته بما جرى.
من جانبها قال مصدر أمني إن تصادما بين سيارة المستشار هشام جنينة التى يقودها، و3 أشخاص أثناء توقفهم بالطريق، حيث تسبب الحادث فى إصابة أحد الأشخاص الثلاثة، مما نتج عنه حدوث مشادة كلامية بينهم وبين جنينة، تطورت الى مشاجرة تعدوا خلالها على بعضهم بالضرب.
واستمر قسم التجمع الأول في احتجاز المستشار جنينة رغم تدهور حالته لأكثر من 4 ساعات، – طبقا لمحاميه – وهو ما دفعهم للتقدم ببلاغ ضد مسئولي القسم يتهمونهم بمنع العلاج عنه، وبعدها تم نقل المستشار جنينة لمستشفى التجمع للعلاج.
