قتل السفاح الكندي المعروف باسم “الجزار” 49 امرأة ثم قطع أجسادهن وأطعمهن إلى خنازيره، وباع جزءًا من أجسادهن إلى محلات الطعام.
كانت جرائم السفاح روبرت بيكتون (68 عامًا) مروعة للغاية، وكان العمل الأكثر بشاعة هو تحويل مزرعته في تكساس إلى مجزرة للسيدات، وفقًا لما عرض عن القاتل في أفلام وثائقية جديدة.
كانت حياة روبرت مزدوجة، فيبدو للعامة بأنه رجل هادئ يعيش في مزرعته لتربية الخنازير في فانكوفر في كندا، في حين أنه يخبئ سرا مخيفا جدًا في سردابه المظلم.
يلقب بيكتون المعروف باسم الجزار بأسوأ قاتل في كندا، حيث كان يعذب النساء بوحشية ويقتلهن ثم يقطع جثثهن ويجعلهن طعامًا إلى الخنازير في مزرعته، وفقًا لـ “the sun”.
اختار بيكتون النساء من فانكوفر في وسط مدينة إيستسيد، وقد جذبهن إلى مزرعته قبل قتلهن بطرق مختلفة، وكانت هناك شائعات حول حقيقة اللحوم الذي كان يبيعها من مزرعته، ولكن الكثير اعتادوا شراء اللحم منه ومنهم رجال الشرطة ولم يكونوا على علم بأن هذه اللحوم بشرية.