ذكر الدكتور حازم حسني، المتحدث باسم الفريق المستدعى سامى عنان ، انهم حتى الآن وبعد مرور نحو 22 ساعة على بيان القوات المسلحة، لا يعلم أحد حتى الآن شيئاً عن الفريق ، مؤكداً أنه تم اختطافه واخفاؤه، وتوقع حسنى أن يكون مرور كل هذا الوقت دون ظهور “عنان” نتيجة أن الفريق يعاند معهم قائلاً: ” واضح انهم عايزينه يطلع بيان زى اللى طلعه شفيق .. وواضح انه معاند معاهم وإلا كانوا خرجوه”.
وأضاف؛ أن عنان لم يتعرض للاختطاف والاختفاء فحسب، بل تم مداهمة واقتحام بيته ليلاً وترويع أهله، واصفاً ما يحدث بأنه فاق الخيال..
أما عن وضع الدكتور حازم حسني كمتحدث باسم الفريق بعد بيان القوات المسلحة، فقال حسنى، سوف آرى هذا الأمر، ولكنه تابع قائلاً: “أنا نفسى مقدرش اتكلم عن شخص معرفش هو فين حتى لا اتسبب فى ضرر له”.
أما فيما يتعلق بالتواصل مع أسرة الفريق سامي عنان فأكد أنه من الصعب الآن لأحد التحدث معهم لافتاً إلى أنه هو شخصياً لا يتواصل معهم بصورة مباشرة ولكنه يعرف الأخبار بطريقته بشكل غير مباشر.
واختتم حديثه قائلاً: “ربنا يعديها على خير والله ويسترها” .
كان متحدث عنان ايضاً ذكر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك منشوراً ذكر فيه، أنه لم يتخل عن عنان سابقاً كى يتخلى عنه بعد محنته، ولفت إلى أنه فقط لا يريد التحدث باسمه كى لا يتسبب فى ضرر له.
يذكر أن القوات المسلحة أصدرت ظهر أمس بياناً، اتهمت فيه الفريق سامى عنان،رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، بأنه لم يحصل على التصاريح والموافقات اللازمة قبل اعلانه الترشح لانتخابات الرئاسة
كما ارتكب جريمة التزوير فى المحررات الرسمية بم يفيد انهاء خدمته فى القوات المسلحة على غير الحقيقة الأمر الذى أدى لإدراجه فى قاعدة بيانات المرشحين دون وجه حق- حسب نص البيان-، وأدانت القوات المسلحة
خطاب ترشح “عنان” للرئاسة حيث رأوا أنه يتضمن تحريضاً صريحاً، بغرض إحداث وقيعة بين الجيش والشعب.