أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، عن أمل المنظمة الدولية في “أن يكون الوضع في أي دولة مساعدًا على إجراء انتخابات حرة”.
جاء ذلك في تعليق على إعلان الجيش المصري استدعاء رئيس الأركان الأسبق، سامي عنان، للتحقيق معه، بعد أن أعلن، السبت الماضي، اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية، التي يعتزم أيضا الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، الترشح فيها لفترة ثانية.
وأفاد متحدث باسم عنان بأن الأخير تم توقيفه بالفعل. ولم يصدر تعقيب رسمي في القاهرة حول هذا النبأ حتى الساعة 18: 55 ت.غ.
وخلال مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة الدائم في نيويورك، رفض دوغريك الحديث عن موقف الأمين العام للمنظمة الدولية، أنطونيو غوتيريش، بشأن قرار سلطات التحقيق العسكري في مصر حظر النشر في قضية عنان.
واستدرك المتحدث الأممي قائلا: “لم أطلع بعد على تلك التقارير الخاصة بحظّر النشر
وأعلن عنان، عبر بيان متلفز السبت الماضي، عزمه الترشح للانتخابات، المقررة في مارس/آذار المقبل، مشددًا على أنه سيتخذ إجراءات قانونية مرتبطة بالنظم العسكرية (لم يوضحها).
ورفض الجيش المصري، اليوم، إعلان ترشح رئيس الأركان الأسبق للرئاسة، وقرر استدعائه، إثر اتهامه بارتكاب ثلاث “مخالفات”، منها ترشحه دون موافقة القوات المسلحة.