شهدت الإسكندرية ظهور أكبر شبكة للشذوذ وحفلات الجنس الجماعى بقطاع غرب المدينة بمنطقة العجمى الهانوفيل ، حيث قررت النيابة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات وطلبت تحريات المباحث وتحريز المضبوطات .
الواقعة بدأت بمعلومات تلقتها مباحث قسم شرطة الدخيلة، بتردد بعض الشباب ذوى الملامح والهيئة الغريبة على إحدى الشقق بشارع الجمعية بمنطقة “الهانوفيل” دائرة القسم.
وبإجراء التحريات تبين أن الشقة يتردد عليها راغبو الشذوذ الجنسي من الرجال ، حيث تم التوجيه بسرعة تكثيف التحريات وتكوين فريق بحث للوقوف على حقيقة النشاط الإجرامي الذي يتم داخل الشقة نظرا لخطورة الواقعة.
وتوصلت التحقيقات إلى أن أحد السماسرة قام باستئجار الشقة منذ عدة شهور واستغل حالة الهدوء التي تعم منطقة “البيطاش” في فصل الشتاء وخصصها لتنظيم حفلات للجنس الجماعي والشذوذ الجنسي.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين يفرضون سياجا من السرية على نشاطهم ويتخذون الحيطة الكاملة ولا يسمحون لأي شخص بالاقتراب من الشقة أو الاطلاع على شخصياتهم الحقيقية ويتم استقبال الزبائن عن طريق علامات ورموز معينة وشفرة خاصة للتعامل فيما بينهم.
وعقب تقنين الإجراءات، توجهت قوة أمنية من ضباط قسم شرطة الدخيلة إلى موقع الشقة وتمت مداهمتها، وألقى القبض على كل من (لطفى .م) سمسار،و (محمد .ع)، و(على.أ)، (احمد.ع)، (عماد.أ)، (محمود.ج)، (أسامة.س)، (محمد.ش)، (كريم. أ) يرتدى بعضهم ملابس نسائية. وبتفتيش الشقة عثر على كميات كبيرة من أدوات التجميل شملت عددا من الشعر المصطنع «باروكة»، وأظافر صناعية، وماسكات للوجه، وأقلام أحمر شفاه، وملابس نسائية داخلية، ومنشطات جنسية.
كما تم العثور على الهواتف المحمولة الخاصة بجميع المتهمين، وبفحصها عثر على كميات كبيرة من الصور المخلة للمتهمين في أوضاع جنسية شاذة، مرتدين الملابس النسائية.
تم التحفظ عليها جميعا وتحريزها وإرفاقها بمحضر الضبط، وأحيل المتهمون إلى نيابة الدخيلة، لمباشرة التحقيق ، حيث اتخذت الإجراءات السابقة.