بقلم / أمل فرج ” ناصر عدلي محارب ” اسم تذكره الإصلاحات الاجتماعية الداعمة للوطن ، والمواطنين بأفكارعدة في مجالات شتى ، ليست إلا لخدمة المجتمع بكل طوائفه ، والنهوض به نحو الأفضل ، أفكار مبتكرة ، وبناءة ، تعمل على سد ثغرات الأعداء إلينا ، قدمها المفكر الاقتصادي ” ناصر عدلي ” ، ولازال يطرحها ، ويرددها ، والذي ناشد المسئولين ، والقائمين على الأمر في مصرمن أجل مصر ، هو صاحب أول مبادرة لسداد ديون مصر ، من خلال مبادرة الدبلوماسية الشعبية المصرية لسداد ديون مصر ـ كما أطلق عليها ـ .. وهي تعتمد على سواعد أبناء الوطن ، وتكاتفهم ، كذلك من خلال مجموعة مبادرات بين مصر ، وبين كل دولة دائنة لمصر ، على أن يستمر التعاون الدولي الإيجابي ، التنموي بين هذه الدول ، حتى في حال الانتهاء من سداد الديون ، ودعم مجالات أخرى ، سياسية كانت ، أو اقتصادية ، أو استثمارية ، وكذلك تبادل الخبرات العلمية ، والثقافية ، وهكذا ، وقد دأب المفكر على نشر هذا الفكر عبر الفضائيات ، والصحف ، والمواقع الإخبارية ..
وهي فكرة رائدة لصاحبها ” ناصر عدلي ” ، ولم تكن هذه الفكرة هي المبادرة الوحيدة التي طرحها من أجل معالجة أوجاع مصر ، فلم يكترث بأن يقدم للوطن مجهودات ، وأفكار تتعلق بمجاله فحسب ، بل له أنامل تزرع ، وتثمر في مجالات شتى ، وقابل من أجل ذلك المسئولين ، والداعمين ، وأبناء الوطن العاملين من أجله لتنضم أيادي العطاء ؛ فتصبح أكثر قوة .. كما كان رائدا في طرح مبادرة لحل الأزمة الاقتصادية ، خاصة عقب تعويم الجنيه ، وقد نوه إلى أننا جميع ندفع ثمن أخطائنا في سياساتنا الاقتصادية ، التي أدت إلى ارتفاعات غير مبررة ، وأدت معاناة الطبقات المتوسطة ، وجوع ، وحرمان لمن هم دون المتوسط ، كما كان ” عدلي ” أول من أشار ـ وقتها ـ إلى أن الأزمة الاقتصادية في بلادنا لم تنجم في حقيقتها نتيجة تعويم الجنيه ؛ ولكن في عدم استعداد الحكومة بإجراءات مؤقتة ، سريعة تساعد على حل الأزمة ، وتجنب الآثار السلبية لتعويم الجنيه .. والجديد لدى المفكر ” ناصر عدلي ” أنه في صدد الاستعداد لافتتاح مسابقة جوائز الأهرامات الذهبية للمواطنة ، والتي تدعم مبدأ المواطنة ، والقضاء على التمييز بكافة أنماطه ، بين جميع أبناء الوطن العربي ، والتي أعدت جوائزها الذهبية ، والفضية ، على مستوى دولي ، وليس حصرا على بلادنا ، وهي فكرة مبتكرة من إبداعات ” ناصر عدلي ” ، وإن كانت لا تمس مجاله ، إلا أنه تكفل دائما بمجهوداته ، وأفكاره العمل من أجل الخدمات في شتى الميادين ؛ وإصلاح ما أفسدت يد الأعداء ، والجهلاء على مدار عصور ، والذي سيكون ذلك هو أول ثمار نحصدها من تطبيق ، وترسيخ مبدأ المواطنة ، والقضاء على التمييز بمختلف صوره ..
ويتم الآن وضع اللمسات الأخيرة لاستعدادات حفل مسابقة المواطنة ، والذي سيشهده لفيف من مبدعي المجتمع ، والشخصيات العامة ، والمثقفين ،فضلا عن لجنة التحكيم ،و المكرمين ، والفائزين بجائزة المواطنة ،من مختلف بقاع القطر العربي.