قال البابا فرنسيس يوم الاثنين إنه يخشى بالفعل نشوب حرب نووية وإن العالم الآن ”على مقربة شديدة“ من هذا الخطر.
وجاءت تصريحات البابا وهو في طريقه لزيارة تشيلي وبيرو بعدما صدر إنذار خاطئ من إطلاق صاروخ على هاواي مما أثار الذعر في الولاية الأمريكية وسلط الضوء على احتمال نشوب حرب نووية مع كوريا الشمالية دون قصد.
وردا على سؤال بشأن احتمال الحرب النووية قال البابا ”أعتقد أننا على مقربة شديدة. أخشى هذا حقا. إن حادثا واحدا يكفي للتعجيل بالأمر“.
لكنه لم يذكر هاواي أو كوريا الشمالية.
ويلمح البابا كثيرا لخطر نشوب حرب نووية وشدد فيما يبدو من رأي الكنيسة الكاثوليكية الرافض للأسلحة النووية في نوفمبر تشرين الثاني عندما قال إنه يجب على الدول ألا تخزن هذه الأسلحة ولا حتى بغرض الردع.
ومع ركوب الصحفيين لطائرة البابا المتجهة إلى تشيلي وزع مسؤولون بالفاتيكان صورة التقطت عام 1945 لطفل ياباني يحمل جثة شقيقه على ظهره بعد الهجوم الأمريكي النووي على مدينة ناجازاكي.
وقال البابا ”تأثرت عندما شاهدتها. ’ثمار الحرب’ … هذا هو كل ما يمكنني التفكير في إضافته“ في إشارة لتعليق مكتوب على خلفية الصورة.
وأضاف ”أردت إعادة طباعتها وتوزيعها لأن صورة كهذه يمكن أن تحدث تأثيرا يفوق الكلمات ألف مرة. ولهذا السبب أردت اطلاعكم عليها“.